لاستمرار سياسة التمييز وتعميق الانقسام

خبر النائب العبادسة يدعو لمحاكمة رامي الحمد لله

الساعة 09:26 ص|25 مارس 2015

فلسطين اليوم

أكد النائب عن كتلة التغيير والاصلاح يحيى العبادسة بأن زيارة الحمد لله لغزة لسويعات وتقديم الوعود الكاذبة أمر معيب ومخجل، داعيا الحمد لله بأن يراجع نفسه في طريقة تعامله مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال النائب العبادسة في تصريح صحفي لموقع كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية،:« السيد رامي الحمد لله ومنذ تعيينه رئيساً للوزراء في حكومة التوافق لم يقدم شيء لشعبنا في القطاع بل عمق الانقسام والألم والمعاناة لشعبنا، مضيفا : » نقول للحمد لله وغيره بأن مال الشعب الفلسطيني يجب أن ينفق دون تحيز ودون فئوية«

ودعا النائب العبادسة لتقديم الحمد لله للمحاكمة بسبب تقصيره وعلى ما أحدثه من دمار للقضية الفلسطينية، مضيفا الحمد لله أداة للتعذيب وليست أداة لإغاثة الشعب الفلسطيني.

وأضاف: » الشعب ينتظر الأفعال ولا ينتظر الأقوال، الشعب ينتظر أن يجد نتائج على الأرض لا أن يسمع بوعود كاذبة ولذلك انكشف الزيف وانكشف القناع عن وجه الحمد لله «

تسأل النائب العبادسة حول هدف زيارة الحمد لله وهي تحريك ملف الاعمار لماذا ملف الإعمار معطل منذ تسعة أشهر والآن يريد أن يحركه!، مضيفا: » نحن لا نثق بما يقوله الحمد لله نحن نريد نتائج على الأرض وهذه الأقوال شبع منها شعبنا«

وأوضح النائب العبادسة بأن زيارات الحمد لله لغزة تهدف لتحقيق أعراض خاصة في أجندته وأجندة عباس، موضحا بأن هذه الزيارات تهدف لإعطاء انطباع للدول العربية والدولية بأن الحكومة تقوم بواجباتها تجاه غزة وتفرض سيطرتها على القطاع لحث المانحون على إرسال أموال الاعمار.

وأكد النائب العبادسة بأن حكومة رام الله عينها على أموال الاعمار وتريد أن تأخذ نسبة 50% من هذه الأموال لتدفع منها رواتب موظفي الحكومة وإضافتها في موازنة السلطة، مشددا بأن كل حكومات الضفة تسرق كل مخصصات غزة الضريبية التي تحول إلى الخزانة في رام الله ولا ينتفع منها شعبنا لا في الصحة ولا في التعليم ولا في الاعمار ولا في غيره.

وأشار النائب العبادسة بأن السلطة تستخدم ملف الوفاق الوطني والمصالحة كأداة رخيصة في إطار الضغط بعد أن أدار نتنياهو ظهره للسلطة.

وختم النائب العبادسة قوله: » نقول لعباس خصوصا وللحمد لله باعتباره سكرتير عباس بأن يغيروا ويرجعوا سياستهم في التعامل مع غزة وأن يؤدوا واجباتها تجاه شعبهم في غزة أنه أقل الواجب وليس منه منهم "