خبر الصالحي: الوفد السويسري أبلغنا بموافقة حماس على ورقته لمعالجة ملف الموظفين

الساعة 08:54 ص|25 مارس 2015

فلسطين اليوم

الصالحي: قرارات العرب أقل من المستوى المطلوب

الصالحي: مطلوب تنسيق المواقف الفلسطينية والعربية والدولية للضغط على نتنياهو

الصالحي: أي تهدئة بعيدة عن الوفد الموحد ستكرس فصل القطاع عن الضفة

الصالحي: مطلوب من أمريكا اجراءات عملية وليس تصريحات

الصالحي: الوفد السويسري أبلغنا بموافقة حماس على الورقة السويسرية لمعالجة ملف الموظفين

غزة – فلسطين اليوم

دعا الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إلى تنسيق الجهود الفلسطينية والعربية للضغط على المجتمع الدولي الذي تربطه علاقات بالعرب، للضغط على اسرائيل ومواجهة مخططات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي اعلن صراحة بأنه لن يوافق على اقامة دولة فلسطينية. مؤكداً في الوقت ذاته على أن مواقف العرب جاءت أقل من المستوى المتوقع، وأنه يجب ألا يكتفوا بدعم الموقف الفلسطيني فقط، وإنما التطور لأن يتحملوا مسؤولية انهاء الاحتلال من خلال ثقلهم على الساحة الدولية.

وعن الموقف الأمريكي من نتنياهو، أكد الصالحي في حوار مع مراسل « فلسطين اليوم »، أن المطلوب من امريكا هو اتخاذ قرارات وتنفيذها في اطار قرارات الامم المتحدة، وأن لا تكتفي بالتصريحات. لافتاً إلى أن أمريكا بيدها وسائل كبيرة للضغط على إسرائيل كي تجبرها للانصياع للعملية السلمية. وطالب الصالحي الولايات المتحدة بالعمل على تشجيع المجتمع الدولي باتخاذ قرارات ضاغطة على إسرائيل، وأن تعمل على الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الامم المتحدة، وبحث قضية انهاء الاحتلال الاسرائيلي في إطار سقف زمني في أروقة مجلس الأمن الدولي.

وعن إمكانية عقد اتفاق تهدئة طويل الامد مع اسرائيل، أكد الصالحي، أن أي هدنة تأتي بعيداً عن الوفد الفلسطيني الموحد الذي جرى تشكيله خلال الحرب الأخيرة على غزة وحاور الاسرائيليون لوقف اطلاق النار، هي هدنة مشكوك فيها، وتهدف إلى تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

من جهة أخرى، أكد الصالحي أن قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية هي قرارات ملزمة للجميع لأنها جاءت بموافقة الكل الفلسطيني ، موضحاً أن هذه القرارات هامة جداً وسابقة في تاريخ المجلس المركزي، وما ظهر من نوايا اسرائيلية خلال الحملة الانتخابية وبعد النتائج يؤكد صوابيه القرارات التي اتخذت، وضرورة تنفيذها، كون الجانب الاسرائيلي اعلن صراحة انه ضد قيام دولة فلسطينية. ويريد أن تكون السلطة هي سلطة دائمة.

وقال:" طالما أن القاعدة الاساسية لعملية التفاوض نسفها اليمين الاسرائيلي قبل الانتخابات وبعدها ، فهذا زاد من قناعة الفلسطينيين بعدم جدوى المفاوضات مع نتنياهو، لذلك فإن القناعة الفلسطينية زادت بعد نتائج الانتخابات.

وأضاف، أن العنوان الرئيسي لقرارات المجلس المركزي هو الاستعداد الواضح لإعادة النظر في التزامات السلطة تجاه اسرائيل. موضحاً أن توقيت تنفيذ القرارات ليس قضية كبيرة، بقدر ما لهذه القرارات من أهمية تنبع من اعادة مراجعتها لالتزامات السلطة تجاه اسرائيل ، وأن القاعدة التي بني عليها اتفاق اوسلو لم تعد قائمة. وأن المنظمة يجب أن تتوقف عن التزاماتها تجاه اسرائيل وفتح قنوات جديدة للتعامل معها، وترميم العملية السلمية.

وعن زيارة رئيس الوزراء رامي الحمدالله لقطاع غزة، أوضح الصالحي، أن الأمر الطبيعي أن يتواجد الحمدالله ووزراءه في قطاع غزة كما هو الحال في الضفة الغربية باعتباره رئيس حكومة الوفاق الوطني، وأن من واجبه العمل على توحيد مؤسسات السلطة وإعادة الاعمار وتهيئة الاجواء لإجراء الانتخابات. مؤكداً أن نجاح الزيارة يتوقف على مدى استعداد حركة حماس والحكومة على التوافق في هذا الاتجاه. لافتاً إلى أن نجاح الزيارة لها أهمية كبيرة في معالجة القضايا المطروحة على الطاولة.

وبشأن الورقة السويسرية لحل مشكلة موظفي غزة، أوضح الصالحي الامين العام لحزب الشعب، أن الورقة السويسرية تعطي آفاق لحل مشكلة هؤلاء الموظفين، والوفد السويسري أبلغنا بأن حركة حماس وافقت على الورقة، كما هو حال حركة فتح والرئيس محمود عباس.

وعن موعد زيارة وفد منظمة التحرير لقطاع غزة للاجتماع بحركة حماس والفصائل الفلسطينية للتذليل العقبات أمام تنفيذ ملفات المصالحة، فضّل الصالحي عدم الحديث في الموضوع حالياً.