في يومها العالمي..

خبر بالصور.. المرأة الغزاوية تتحدى الحصار والعدوان بفنون ومنتجات رائعة

الساعة 04:48 م|16 مارس 2015

فلسطين اليوم

« حلويات منتشرة على طاولة العرض بشكل هندسي جميل.. رائحة الأكلات التراثية الشعبية (مفتول – سماقية – معجنات) تجذب كل من في المكان.. أثوبة متنوعة الأشكال مطرزة بعناية تزين طاولة العرض..  هذا وغيره الكثير من المنتجات النسائية اليدوية معروضة بشكل هندسي لافت ضمن معرض »منتجات نساؤنا« .

»رغم الدمار .. عاش الثامن من آذار« تحت هذا العنوان أحيا مركز شؤون المرأة في مدينة غزة اليوم العالمي للمرأة بعرض منتُجات نسائية لأكثر من 51 مشاركة من أصحاب المشاريع الصغيرة أو مؤسسات نسائية.

غلب على المعروضات النسائية في المعرض فن التطريز الذي تنوع بين تطريز العباءة النسائية وبين التطريز على أخشاب الأشجار وتطريز المحفظات النسائية والرجالية إضافة إلى النقش على الزجاج وأدوات المطبخ كما تنوعت برسم الحنة على أيدي النساء.

في هذه العروض والمنتجات تحدي كبير للاحتلال الإسرائيلي الذي دمر العشرات من المشاريع الصغيرة الخاصة بالنساء إضافة إلى تحديهن للحصار المفروض على القطاع باختفاء بعض الأدوات المساندة لهن في أعمالهن اليدوية.

كل مشاركة بحد ذاتها تعكس أبداع واضح وأيادي مبدعة للمرأة رغم الحصار والدمار والعدوان

مديرة مركز شؤون المرأة أمل صيام قالت لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية: »إن المركز يُقيم العروض والمنتجات منذ عشر أعوام على التوالي تقديراً لدور المرأة الفلسطينية في مساعدة زوجها وأبنائها في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة على وجه الخصوص« .

وأضافت صيام: »إن ما يميز المعرض هذا العام هو مشاركة أكثر من 51 مشاركة من نساء صاحبات مشاريع صغيرة أو مؤسسات نسائية قائمة في القطاع« .

»كل مشاركة بحد ذاتها تعكس أبداع واضح وأيادي مبدعة للمرأة على الرغم من الحصار والدمار والعدوان الأخير الذي دمر الكثير من المشاريع الصغيرة للنساء« القول للأستاذ صيام.

وتابعت قولها: »إن هذا تنوع الواضح في المشاريع يدل على تنوع أفكار النساء ويبرز التحدي الكبير لديهن في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي تسبب بتدمير العشرات من المشاريع الصغيرة لهن إضافة إلى مواجهة الحصار وإغلاق المعابر فالمرأة الفلسطينية تثبت دوماً أن لا حصار على العقلو لا حصار على الإبداع« .

»هنا مأكولات وهناك حلويات وفي تلك الزاوية منتُجات يدوية أما الزاوية الأخرى فيوجد فيها أدوات التطريز وفي الأخرى الرسم على الأقمشة والزجاج« ..

رائحة الأكلات الشعبية التراثية خاصة »المفتول« وتوابعه جذبت العشرات من النسوة المتفرجات للتذوق ولمعرفة الطريقة الغزاوية في عمل هذه الأكلة التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي سرقتها كما سرق الكثير من التراث الفلسطيني.

طريقة عمل المفتول في المطبخ الفلسطيني

أما ألفت جندية إحدى المشاركات في المعرض من جمعية زاخر أكدت على أن جمعيتها تشارك كل عام في معرض »منتجات نساؤنا« وتقدم من خلاله المطبخ الفلسطيني من أكلات تراثية »المفتول - السماقية - المعجنات من (بيتزا جبنة سبانخ) إضافة إلى الحلويات« .

وقالت جندية لمراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية: »إن المرأة الفلسطينية تُريد أن تُعيل زوجها وأسرتها خاصة في ظل الأوضاع التي يعشها الشعب الفلسطيني وقطاع غزة على وجه الخصوص« .

وعن طريقة عمل المفتول قالت: »يتكون المفتول من الطحين الأبيض أو القمحي وكمية من السميد إضافة إلى (مرقة اليخني) والتي تتكون من « البصل وحمص وقرع والطماطم ».



منتجات نساؤنا



افتتح معرض منتجات نساؤنا1

منتجات نساؤنا العاشر

افتتاح معرض نساؤنا غزة

معرض نساؤنا

افتتاح معرض نساؤنا   ل

افتتاح معرض نساؤنا بغزة

افتتاح معرض نساؤنا