أثار التراشق الإعلامي بين طرفي الانقسام مجدداً بالأمس وخاصة بعد مؤتمر وزارة الداخلية والذي بث اعترافات عدد المتهمين , حالة من الاستياء بين المواطنين الذي رأوا ان الوقت غير مناسب لاستمرار التراشق الإعلامي , الاهتمام بالأمور الحياتية الأخذة بالتدهور وأبرزها موضوع الكهرباء الذي بات يأتي اقل من 4 ساعات في اليوم ...
مواطنون تركوا ما في المؤتمر الصحفي من معلومات , وركزوا على كلمة واحدة داخل المؤتمر واستخدموها للتندر« وهي كركعة » أي إحداث كركعة في غزة بمعني أحداث فوضى , حتى لدرجة ان عدد من مستخدمي أطلقوا هشتاق عليه « كركعة » ....
مواطنون طالبوا طرفي الانقسام بترك كل ما له علاقة بالكركعة والاهتمام بهموم المواطنين , وعلى رأسها الكهرباء " لدرجة ان منهم من قال اتركوا الكركعة وجيبوا الكهرباء.
المواطن أبو محمد توقع ان تصل الأمور في قطاع غزة من سئ لأسوء , وخاصة ان كلى طرفي الانقسام أخلى يديه من مسؤوليته اتجاه القطاع .
كهرباء في قطاع غزة , وفقا لأبو محمد اعتبر ان المواطن بعد رضاه ب8 ساعات أصبحت اليوم فقط 4 ساعات ولكن خلال هذة الأيام اقل من ال 4 ساعات.
المؤتمر الصحفي الذي طرح بالأمس من قبل وزارة الداخلية للكشف عن عدد من المتهمين المنتمين لأجهزة السلطة وسببهم في التفجيرات وبث الفوضى في غزة و خرجت السلطة وقيادات حركة فتح ,ورد الاتهامات والتراشق الإعلامي والرد على الاتهامات , مما آثار حفيظة المواطنين وسخطهم وتذمرهم وخاصة في ظل تدهور الحياة في القطاع.
من جابنها طالب أبو ابراهيم, طرفي الانقسام بضرورة ترك الخلافات السياسية وحل مشكلة الكهرباء , والاعمار وغيرها , مناشداً شركة الكهرباء ومحطة الكهرباء على مجهوداتهم وقطع الكهرباء بشكل نهائي حتى يتعود المواطنون على عدم وجود كهرباء.
ازمة الكهرباء آخذه في الـتأزم , وخاصة بعد منع دخول السولار الصناعي عبر محطة توليد الكهرباء منذ اكثر من اسبوع لعد دفع ثمنه, وتوقف محطة التوليد عن العمل بشكل كامل , ناهيك عن وجود ازمة في خط الكهرباء من مصر والموصل لمدينة رفح , مما زاد الأزمة .