خبر عريقات يدعو إسرائيل للإيفاء بالتزاماتها ملوحا بقرار وقف التنسيق الأمني

الساعة 12:51 م|07 مارس 2015

فلسطين اليوم

دعا صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إسرائيل إلى الإيفاء بالتزاماتها، ملوحا بقرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير بوقف التنسيق الأمني.

جاء ذلك بحسب بيان صدر عن مكتبه خلال لقاء مع ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، وممثل الاتحاد الأوروبي، جون جات روتر، وممثل روسيا الاتحادية، الكسندر رودبكوف، والقنصل الأمريكي العام مايكل راتني كل على حدة، بمكتبه بمدينة أريحا شرقي الضفة الغربية. وطالب عريقات، أعضاء اللجنة الرباعية الدولية، بإلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ما عليها من التزامات بدءاً بوقف النشاطات الاستيطانية، وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، وإعادة واحترام المكانة القانونية والأمنية لمناطق السلطة الوطنية، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية. وقال « بدون ذلك فإن قرارات المجلس المركزي واضحة وملزمة ومحددة، تتمثل بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني، وتحميل سلطة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياتها كافة تجاه الشعب الفلسطيني في دولة فلسطين المحتلة وفقاً للقانون الدولي ».

وتابع أن « قرارات المجلس المركزي الفلسطيني ملزمة وواضحة ومحددة، وارتكزت الى قاعدة التمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية وحل كافة قضايا الوضع النهائي على رأسها قضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ».

وأشار عريقات إلى أن المجلس المركزي شدد على رفض إستراتيجية إسرائيل بإبقاء السلطة الفلسطينية دون سلطة والاحتلال الإسرائيلي دون كلفة وإبقاء قطاع غزة خارج إطار الفضاء الفلسطيني لإدراكه أن لا دولة دون قطاع غزة ولا دولة في قطاع غزة.

وكان « المركزي » الفلسطيني أقر خلال جلسته الختامية للدورة السابعة والعشرين والتي عقدت برام الله يومي الاربعاء والخميس الماضيين، بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. ويعد التنسيق الأمني أحد إفرازات اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل في العام 1993، وينص على تبادل المعلومات بين الأمن الفلسطيني وإسرائيل، بحيث تطلب إسرائيل من الأمن الفلسطيني اعتقال أي فلسطيني يخطط للقيام بأعمال ضد أهداف إسرائيلية، كما يمنع الأمن الفلسطيني أي فلسطيني من القيام بعمليات ضد إسرائيل.

ويعد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو ثاني أعلى هيئة لاتخاذ القرار لدى الفلسطينيين، بعد المجلس الوطني.