خبر التواصل الجماهيري تزور مراكز الإصلاح والتأهيل

الساعة 02:07 م|02 مارس 2015

فلسطين اليوم

زارت لجنة التواصل الجماهيري لدائرة العمل النسائي- إقليم شرق غزة- مراكز الإصلاح والتأهيل في غزة أمس الأحد، وقد ترأس الوفد الزائر مسئولة اللجنة العليا العامة أم وسيم الوادية برفقة مجموعة من أعضاءها، وكان في الاستقبال مسئول مركز النساء النقيب أمل نوفل وعدد من العاملات.

ورحبت نوفل بالوفد الزائر موضحةً عمل المركز في إيواء النساء أو كما سمتها النزيلات حماية لكرامتهن والتي تعرضت لظروف حياتية واقتصادية صعبة أدت لارتكابها للجريمة.

وأشارت إلى أن عد من النزيلات ما يقارب من 40 نزيلة وهو عدد ثابت غير متغير وهؤلاء النزيلات في حاجة إلى المأكل والمشرب ولديهم برامج تأهيلية تدريبية من تعليمية وتربوية وترفيهية لإصلاح النزيلات.

وقالت نوفل: « لدينا في المراكز بالإضافة للنساء بعض الأطفال حيث مسموح أن يكون الطفل في حضانة الأم حتى سنتين، والوضع الاقتصادي المتردي والظروف الاجتماعية سبباً من أسباب ارتكاب الجريمة بالإضافة إلى البيئة التي تعيشها وعدم وجود الوازع الديني ».

وأكدت إلى أن معظم من في المركز فئة قادرين على إصلاحها وتغييرها باعتبارها صغيرة بالسن من 25-35 وهي مرحلة ليس من الصعب تعليمها وتغييرها نحو الأفضل من خلال فتح مجال لمحو الأمية والتوعية الدينية لهن.

وقد قام المركز مجدداً بفتح مشاريع تشغيلية للنساء أولها مصنع لإنتاج المعجنات والجاتوهات، مشيرةً إلى سعي المركز في فتح مزيد من المشاريع التأهيلية كالخياطة والتطريز ولكنها تحتاج لوقفة ومساندة من قبل مؤسسات المجتمع المدني.

كما أنها أشارت إلى أن المرأة تعتبر تلك النسوة ضحايا المجتمع وعدم رعاية واهتمام الأسر لهن قائلةً: “ونحن بدورنا نسعى إلى العمل على دمجهن في المجتمع وخلق جيل سوي".

وتمنت نوفل أن يستمر التعاون ما بين الجهتين في تقديم العون والمساعدة لهذه الفئة سواء من خدمات اغاثية وتعليمية ومؤازرتهن حتى يصبحن فئة نافعة في المجتمع.

ومن جانبها أثنت الوادية على جهود التي يبذلها مراكز الإصلاح والتأهيل النسائي في متابعة والاهتمام بهذه الفئة المهمشة التي تعتبر ضحية اضطرتها ظروفها الاجتماعية لارتكاب هذه الأفعال الخاطئة.

وتأمل الوادية أن يستمر التعاون المتبادل بين الجهتين في تقديم المساعدة والعون وسعيهم الحثيث لتوطيد العلاقات ودعمها ومساندتها الخدماتية وتقديم يد المساعدة.

وفي الختام قدمت الوادية درع المحبة والوفاء تعبيراً منها وتقديراً على جهودهم في رفع كفاءة المواطنين وخدمتهن لتصبح عضو فعال في المجتمع.