شارك العشرات من أصحاب البيوت التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة، اليوم الاثنين، في وقفة احتجاجية، أمام المقر الرئيس لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين « أونروا ».
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها « اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين »، والهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الاعمار« لافتات كُتب على بعضها: »كفى مماطلة وتسويف.. نريد اعمار القطاع المدمر« .
وطالب أدهم أبو سلمية، الناطق باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار، خلال كلمة له أثناء الوقفة، وكالة (أونروا) بـ »تحمّل مسؤولياتها تجاه أصحاب البيوت المدمرة في غزة« .
كما حمّل أبو سلمية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المسؤولية الكاملة عما وصل إليه الحال في قطاع غزة، حسب قوله.
وأضاف: » إن قطاع غزة يعاني من حصار خانق في جميع مناحي الحياة، الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية« .
وطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح، مضيفا: » المعبر مغلق منذ 120 يوما على التوالي وهو ما يفاقم من معاناة أهالي القطاع ويزيد من ألم الحصار عليهم".