خبر مركز: الاحتلال ينكل بأبناء الأسرى خلال الزيارة

الساعة 11:33 ص|03 فبراير 2015

فلسطين اليوم

ذكر مركز « أسرى فلسطين » أن شرطة الاحتلال في سجن « ريمون » الصحراوي، نكلت أمس الاثنين ببعض أهالي الأسرى خلال زيارة أقاربهم، دون أية مبررات قانونية، حيث جرى تهديد بعض أبنائهم بالقتل وحرمانهم من الزيارة بشكل نهائي.

 

وأوضح المركز في بيان له اليوم الثلاثاء إن التشديد تركز على أبناء الأسير يحيى شريدة من طوباس، بسبب ارتداء اثنتان من بناته « النقاب »، حيث حاولت إدارة السجن استغلال الموقف لمعاقبة أهالي الأسرى الآخرين بمنع زيارة أبنائهم في بداية الموعد المحدد.

 

ونقل المركز عن بنات الأسير شريده، أن مسئول شرطة السجن برتبة « نقيب » قام بعد انتهاء الزيارة بمطالبتهم بخلع النقاب عن وجوههن للتأكد من تطابق البطاقة الشخصية مع صاحبها، الأمر الذي رفضته بنات الأسير بشكل قاطع، إلا إذا تم الامر أمام مجندة وفق القوانين المتداولة، لكنه رفض ذلك مؤكداً أن هذه الأوامر تمنع المجندة من كشف الوجه إلا بحضوره، وهو ما تسبب باحتجازهن لمدة ساعتين، مهددين بتحويلهن لجهاز الشرطة الإسرائيلي.

 

وأشار أنه وفي نهاية اليوم، جرى الإفراج عن المحتجزات وتهديدهن بمنع زيارتهن حتى انتهاء 11 عاما قادمة، وهي مدة اعتقال والدهن المتبقية، وأنه سيتم وضع أرقام بطاقاتهم الشخصية عبر الحواجز الإسرائيلية، مهددين بقتلهن في حال حاولن مجددا زيارة والدهن.

 

يشار إلى أن الأسير يحيى حافظ شريدة (43 عاماً) من مدينة طوباس، معتقل منذ 14 تشرين ثاني (نوفمبر) 2003وصدر بحقه حكم بالسجن 22 عاماً و 3 أعوام وقف تنفيذ؛ بتهمة نشاطه في « كتائب القسام »، كما أنه يعاني من مشاكل صحية صعبة نتيجة سياسة الإهمال الطبي بحقه.