خبر عقوبة قاسية تواجه تونس بعد حادثة الاعتداء على الحكم

الساعة 08:16 م|02 فبراير 2015

فلسطين اليوم

بات المنتخب التونسي معرضا لعقوبات قاسية, عقب محاولة لاعبيه الاعتداء على الحكم بعد الخسارة أمام غينيا الاستوائية (1-2) في دور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية السبت الماضي.

وقال مسؤولون إن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سيناقش الواقعة الليلة, بعد مشاهدته لقطات فيديو للأحداث.

وتعرض الحكم راجيندرابارساد سيتشورن من موريشيوس لهجوم من مجموعة من لاعبي تونس الغاضبين والذين طاردوه في الممر, وحاولوا الاعتداء عليه بينما كان الكثير من أفراد الشرطة حوله.

وسينظر الاتحاد الإفريقي أيضا في واقعة البصق المتورط فيها سيبو مدافع غينيا الاستوائية والتي قد تؤدي لإيقافه عن الدور قبل النهائي.

وأظهرت اللقطات التلفزيونية سيبو وهو يبصق على التونسي وهبي الخزري في بداية المباراة المتوترة, التي اندفعت نحو مشاجرات غير لائقة في الملعب وبين الجالسين على مقاعد البدلاء في الفريقين.

ولكن اجتماع الاتحاد الإفريقي لن يتطرق لركلة الجزاء المثيرة للجدل التي كلّفت تونس الخروج من المسابقة.

واحتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لغينيا الاستوائية في الدقيقة الأخيرة بعد كرة مشتركة بين علي معلول وإيفان بولادو, بينما كانت تونس متقدمة (1-0) وعلى بعد ثواني من بلوغ الدور نصف النهائي.

ونفذّ خافيير بالبوا ركلة الجزاء بنجاح ثم أحرز الهدف الثاني من ركلة حرة ببراعة في الوقت الإضافي ليمنح غينيا الاستوائية الفوز (2-1).

وذكر مسؤولون في الاتحاد الإفريقي أن قرارات التحكيم لا يمكن إلغاؤها, رغم أن الاتحاد القاري أجبر حكما قبل عامين على أن يكتب خطابا يقر فيه بارتكاب خطأ بعد أن طرد جوناثان بيترويبا لاعب بوركينا فاسو في الدور قبل النهائي وهو ما أبعده عن النهائي.

وخفف الاتحاد الإفريقي العقوبة في التفاف غير مسبوق على القواعد, ليخوض اللاعب النهائي وتخسر بوركينا فاسو أمام نيجيريا (0-1).