خبر الفصائل الفلسطينية: عملية « شبعا » تؤكد ان بوصلة المقاومة في الاتجاه الصحيح

الساعة 12:47 م|28 يناير 2015

فلسطين اليوم

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية البطولية التي نفذها مجاهدو حزب الله في مزارع شبعا المحتلة بجنوب لبنان، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود الاحتلال .

وأوضحت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت « فلسطين اليوم » الإخبارية أن رد حزب الله في عملية شبعا البطولية يأتي في سياق الرد والحق الطبيعي للحزب بعد اغتيال عناصره في القنيطرة في الجولان المحتل.

ونفذ مقاتلو حزب الله هجومًا مسلحًا على رتل لآليات الاحتلال على حدود فلسطين المحتلة مع لبنان، ما أدّى لمقتل عدد من جنود الاحتلال وإصابة آخرين.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين باركت العملية البطولية التي نفذها مجاهدو حزب الله في مزارع شبعا المحتلة بجنوب لبنان.

وأكد القيادي في الجهاد احمد المدلل  في تصريح لـ« فلسطين اليوم » ان عملية شبعا البطولية تأتي في سياق الرد والحق الطبيعي للحزب.

وأوضح القيادي المدلل أن رد الحزب في مزارع شبعا يؤكد أن بوصلة محور المقاومة في الاتجاه الصحيح، « وان هذا الرد البطولي والشجاع يبنى عليه، ويؤسس لمرحلة جديدة من مقارعة الاحتلال وبداية لصناعة نصر جديد ومؤزر بإذن الله ».

وأكد ان محور المقاومة في المنطقة أصبح كابوس وهاجس يهاجم العسكريين والسياسيين والأمنيين الإسرائيليين، موضحاً أن زمن التراجع العربي والإسلامي قد ولى وبدأ عصر الانتصار لصالح المقاومة في المنطقة.

وأختتم حديثه قائلاً :« اليوم أصبح للعرب والمسلمين مقاومة وإستراتيجية يُرتكن عليها لا تعرف الذل ولا الهوان (..) اليوم دماء شهداء القنيطرة أينعت انتصارا جديداً ضد الكيان الجاثم على الأراضي الإسلامية والعربية ».

كما وأشادت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- بعملية الحزب في مزارع شبعا المحتلة، والتي أسفرت بحسب اعتراف العدو بمقتل 4 من جنوده.

بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، على حق حزب الله في الرد على الاحتلال « الإسرائيلي » خاصة بعد عدوانه الأخير على القنيطرة.

كما وباركت كتائب المقاومة الوطنية - الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين-، العملية البطولية التي نفذها حزب الله اللبناني في مزارع شبعا المحتلة بجنوب لبنان، والتي أدت الى مقتل واصابة العشرات من جنود الاحتلال .

واعتبرت الكتائب أن هذه العملية تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال، والتي كان آخرها اغتيال عدد من مقاتلي حزب الله في بلدة القنيطرة بالجولان السوري.

وأكدت  الكتائب على ضرورة تشكيل جبهة مقاومة متحدة وغرفة عمليات مركزية موحدة لوضع استراتيجية جديدة للمقاومة في الاراضي الفلسطينية، واللبنانية، والعربية المحتلة لردع الاحتلال الصهيوني عن جرائمه .

أما حركة المقاومة الشعبية، فباركت عملية المقاومة اللبنانية في مزارع شبعا، مؤكدة وقوفها ودعمها للمقاومة في مواجهة أي عدوان إسرائيلي.

وفي ذات السياق، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين العملية.

 وقالت الحركة في بيان وصل أن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ولجم عدوانه.

وأكدت الحركة ان المقاومة اليوم أصبح لها كلمة وصولة وجولة ، وزمن أن يدفع العربي وحده ثمن الدعاية الانتخابية الصهيونية قد ولى بلا رجعة وجاء زمن أن يدفع العدو أثمان باهظة ثمن جرائمه وانتهاكاته .

وباركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية البطولية لحزب الله والتي قالت إنها تأتي « كرد طبيعي ومزلزل على جريمة الاحتلال لقصف القنيطرة »

وأكدت الحركة في بيان لها ضرورة توحد كافة البنادق في وجه هذا الاحتلال.

وأوضحت أن المطلوب من جبهة المقاومة ككل تصويب بنادق المقاومة في أي مكان في صدر العدو وأراضينا

المحتلة، داعية لتصعيد وتكثيف العمليات البطولية « لأنها ستغير من المعادلة التي يحاول الاحتلال ان يفرضها ».

كما وباركت كتائب شهداء الاقصى « جيش العاصفة » العملية البطولية معتبرة إياها أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.

كلمات دلالية