خبر أنصار دحلان لقيادة « فتح »: لا تراهنوا كثيرا على حسن أخلاقنا

الساعة 04:39 م|26 يناير 2015

فلسطين اليوم

حمّل « الحراك التنظيمي الفتحاوي » المحسوب على القيادي محمد دحلان، قادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة واللجنة المركزية لحركة « فتح »، المسئولية عن قطع رواتب العشرات منهم.

وتعهد الحراك في بيان له اليوم الاثنين (26|1)، بمواصلة فعالياته للمطالبة بعودة الرواتب المقطوعة، مهدداً بالتصعيد حتى تحقيق مطالبه.
وقال « نحذر كل من يكيل التهم جزافا ضد كوادرنا ومناضلينا الشرفاء ونقول لهؤلاء لا تراهنوا كثيرا على حسن أخلاقنا »، على حد تعبير البيان.

وتطرق البيان، إلى الاتهامات التي وجهّت للحراك بالاعتداء على المؤتمر الحركي الطبي لـ « فتح » في غزة قبل يومين، نافياً أن يكون شبيبة الحراك من يقفون وراء هذا الفعل ومتهماً أحد قادة فتح بافتعال المشاكل خلال المؤتمر.

وأضاف « أننا في الحراك التنظيمي الفتحاوي نكن كل الاحترام والتقدير للأخوة في اللجنة القيادية وللأخوة الأطباء ولن نكون في يوم من الأيام في مواجهتهم، نحن مع ممارسة الديمقراطية داخل الأطر وفي نفس الوقت ضد سياسة الفصل والإقصاء وقطع الرواتب ».

وطالب البيان، اللجنة القيادية العليا لحركة « فتح » باستمرارية العمل لـ « إعادة الحقوق إلى أصحابها »، وفق تعبيره.

وأقدمت رئاسة السلطة الفلسطينية مؤخراً على قطع رواتب ما يزيد عن 250 من عناصر الحركة وذلك لمساندتهم القيادي المفصول من « فتح » محمد دحلان والمشاركة في الفعاليات التي أطلقها ما يسمى بـ « الحراك الفتحاوي »، إضافة إلى قطع راتب وجهاء ومخاتير قطاع غزة وعددهم 130 مختاراً، مما دفع أنصار دحلان إلى تصعيد ممارساتهم الاحتجاجية وإطلاق التهديدات للسلطة ومخبريها العاملين في القطاع.