ملاك الخطيب

خبر الطفلة « الحبيسة » التي بكت وأبكت من حولها

الساعة 10:31 ص|22 يناير 2015

فلسطين اليوم

من بعيد لوحت الطفلة ملاك الخطيب لوالدها ووالدتها خلال جلسة المحكمة التي عقدت لها في محكة عوفر العسكرية« أنا بخير لا تقلقوا علي »... فهي رغم صغر سنها « 14 سنه » تميزت بشخصيتها القوية، كما يقول الوالد.

ملاك من بلدة بيتين القريبة من رام الله كانت قد اعتقلت في أخر يوم من العام 2014 وعقدت لها سلسلة جلسات في المحكمة القريبة بتهمة « إلقاء الحجارة باتجاه جنود الاحتلال بعد خروجها من المدرسة ».

تقول والدتها:« كانت ذاهبة للمدرسة لتأدية امتحانها الأخير في الفصل الأول، وبعد ساعات على موعد رجوعها للبيت تلقت العائلة اتصالا من المجلس البلدي للبلدة الذي أخبرهم أن أبنتهم في مركز » تحقيق بنيامين« وعليهم مراجعته ».

العائلة تلقت الخبر صدمه قوية توجهت على الفور إلى مركز التحقيق وكلهم يقين أن الأمر لن يتعدى غرامة مالية وأنها ستعود معهم، إلا أنهم تفاجأوا بالمحقق يخبرهم أنها ستبقى معتقله بتهمة « إلقاء الحجارة على الجيب العسكري » و « قطع طريق استيطاني وهي تحمل سكين ».

وعلى مدار أربع جلسات ترددت ملاك على محكمة عوفر عبر البوسطة حيث تحتجز في سجن هشارون للنساء، وفي كل مرة تمنع حتى رغم صغر سنها من الحديث لوالدتها ووالدها، وتكتفي بالإشارة لهم من بعيد.

ويوم أمس كان حكم القاضي بسجنها شهرين وغرامة مالية 6000 شيكلا، وهو ما صدمها وصدم عائلتها، فكما يقول والدها:« لم نتوقع أن يتم حكمها بالسجن كانت التوقع بالإفراج عنها بعد المحكمة أو ندفع غرامة مالية فقط ».

ملاك أيضا صدمت وبدت كما تقول والدتها ووالدها على غير عادتها وبكت مع صدور الحكم، كانت تأمل أن تخرج وتعود لبيتها مع والديها".