خبر المشهراوي: شبكة أمان مالية للمقطوعة رواتبهم من عباس

الساعة 02:25 م|21 يناير 2015

فلسطين اليوم

قال القيادي المفصول من حركة « فتح » سمير المشهراوي الأربعاء إنه تم المباشرة بالإجراءات والاستعدادات اللازمة لتوفير شبكة أمان مالية لتعويض موظفين بالسلطة الفلسطينية قطعت رواتبهم الشهر الماضي، بسبب تأييدهم للقيادي المفصول محمد دحلان.

وكتب المشهراوي على صفحته على « فيسبوك » صباح اليوم: « لقد باشرنا بالإجراءات والاستعدادات اللازمة لنوفر لكم شبكة أمان مالية لعائلاتكم تعوضهم عن الراتب، وتسمح لكم بخوض معركتكم العادلة لاسترداد حقوقكم المسلوبة ومعكم كل الشرفاء والأحرار، وسيتم التنفيذ خلال أيام قليلة ».

وأضاف « كما سنقف معكم وندعمكم في الإجراءات القانونية الواجبة، وأي خطوات تقررونها في سبيل انتزاع حقوقكم المشروعة، وحقوق كل من تم الاعتداء على حقه بهدف تركيعه وكسر إرادته ».

وأوضح المشهراوي أن « رئيس السلطة المرتبك محمود عباس أقدم على قطع أرزاق ما يزيد عن 220 مناضل من العسكريين إضافة لعدد آخر على الكادر المدني »، لافتًا إلى أن ذلك « تعدي واضح للقانون، وتجاوز فاضح لقيم الرجولة والأخلاق، واعتداء صارخ على حقوق المناضلين وتاريخهم الوطني المشرف، وبهدف كسر إرادة الأحرار وتركيعهم، وإلحاقهم بركب الذل والخنوع المحيط بالسلطان ».

وأشار إلى أن من بين المقطوعة رواتبهم « من كانوا في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة المباركة عام ١٩٨٧، ومنهم قيادات ومقاتلي صقور فتح في ذلك الزمن الجميل، وعدد من فرسان كتائب شهداء الأقصى ».

وأكمل « جميعهم مناضلين وجميعهم شرفاء وأحرار، قالوا كلمة حق في وجه سلطان جبان وجائر، تمسكوا بحقهم في الاختلاف وفي التعبير عن رأيهم رغم التهديد والوعيد، وأصرّوا أن يكونوا أحراراً في زمن العبيد الذى أرادته المقاطعة. زمن التنسيق الأمني المقدس مع الاحتلال، والتعاطف مع المستوطنين، زمن إسقاط بندقية فتح وتحقيرها، ومحاصرة فرسانها الأحرار لكسر إرادتهم وتركيعهم »، على حد تعبيره.