خبر رام الله: أهالي الأسرى يطالبون بضرورة إدخال الأغطية لأبنائهم

الساعة 12:25 م|20 يناير 2015

فلسطين اليوم

طالب أهالي الأسرى المجتمع الدولي بالضغط على « إسرائيل »، من أجل السماح بإدخال الأغطية والملابس الشتوية لأبنائهم في سجون الاحتلال، في ظل الظروف السيئة التي يعيشونها هناك.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان خلال الاعتصام الأسبوعي التضامني لأهالي الأسرى مع أبنائهم في سجون الاحتلال، 'إنهم يعيشون أوضاعا كارثية، والتي تفاقمت في ظل ما تتعرض له فلسطين من موجات برد'.

وأشار إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية رفضت مطالب المؤسسات الحقوقية بما فيها الصليب الأحمر الدولي بإدخال ما يلزمهم من أغطية وملابس ووسائل تدفئة، موضحا أن أمراض الشتاء انتشرت بين صفوف الأسرى خاصة الإنفلونزا، كما أنهم يعانون من الرطوبة العالية المنتشرة في معظم السجون خاصة 'هشارون'.

فيما الاحتلال مستمر بالسياسات القمعية بحقهم، مشيرا إلى أن إدارة مصلحة السجون رفضت طلب المحكمة الإسرائيلية العليا بإدخال وسائل التدفئة من أجل إجبار الأسرى على شرائها من الكنتينا بمبالغ باهظة.

وأضاف: 'هناك قرار إسرائيلي بمنع 362 عائلة من زيارة أبنائهم في السجون، ولا يزال القرار ساري المفعول حتى اللحظة ولم يحل، وإسرائيل تتذرع أنه لا يوجد تنسيق للزيارة، وهذه حجج واهية تتذرع بها، حيث كانت تمنع كافة الحافلات التي كانت تتحرك من القطاع لزيارة أبنائهم في سجني 'نفحة' و'ريمون'، وفي كثير من الأحيان كانت تعيد الحافلات عن البوابات، ولا تسمح لهم بالزيارة'.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الهيئة عصام بكر، 'إن إسرائيل تمتهن الكرامة الإنسانية من خلال تعمدها إجراء التفتيش العاري، والعزل الانفرادي، وفرض العقوبات الجماعية على الأسرى، عدا عن اقتلاع خيام الأسرى بسبب المياه التي تدفقت داخل السجون، كما حدث في 'ريمون'، و'هشارون'، نتيجة الفيضانات.

وأشار إلى أن هناك تباطؤا وتقصيرا يصل أحيانا إلى مشادات مع الصليب الأحمر، بسبب تقصيره في بعض الجوانب، فيما يتعلق بحماية الأسرى،وفضح وكشف الجرائم الإسرائيلية.

من جانبها، دعت رند الريماوي ابنة الأسير عبد الكريم والمحكوم بالسجن (25 عاما)، أبناء شعبنا لمساندة الأسرى، مشيرة إلى أن غياب والدها يؤثر سلبا على حياتهم، ويترك حزنا وفراغا في المنزل.