خبر الأسير ماهر يونس يدخل عامة الثالث والثلاثين في سجون الاحتلال

الساعة 08:51 ص|17 يناير 2015

أفاد مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة مكتبها في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة، بأن الأسير الفلسطيني « ماهر يونس » قد أتم اليوم عامه الثاني والثلاثين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل، ليدخل عامه الثالث والثلاثين.

ودعا فروانة الى تفعيل كافة الجهود وتوحيدها، لإبقاء قضية الأسرى القدامى حية وحاضرة، في كل الأوقات والظروف، وعلى كافة الصعد والمستويات، والعمل الجاد والحثيث، والضغط المتواصل والمستمر، بما يضمن اطلاق سراحهم وعودتهم إلى بيوتهم وأماكن سكناهم وأحبتهم  و اغلاق هذا الملف المؤلم.

وقال فروانة : أن الأسير الفلسطيني « ماهر عبداللطيف عبدالقادر يونس »(57عاماً)، أعزب، من قرية عارة في المثلث الشمالي في الأراضي المحتلة عام 1948، وكان قد اعتقل بتاريخ 18/1/1983 بتهمة الانتماء لحركة « فتح » ومقاومة الاحتلال، وحكمت عليه محكمة اللد العسكرية حكما « بالاعدام شنقاً » ومن ثم خفضته للسجن المؤبد، ويقبع الآن في سجن جلبوع الإسرائيلي. ويعتبر ثاني أقدم اسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد ابن عمه « كريم يونس » الذي يسبقه في الاعتقال بأيام محدودة.

ونوه فروانة إلى أن الأسير « يونس » هو واحد من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو وممن تم الاتفاق مع بدء المفاوضات السياسية أواخر تموز/ يوليو من العام 2013 على إطلاق سراحهم على أربع دفعات، حيث التزمت إسرائيل بإطلاق سراح ثلاث دفعات بواقع (26) أسيرا في كل دفعة، ونكثت بالاتفاق ولم تلتزم بإطلاق سراح الدفعة الرابعة، والتي كان من المفترض أن يتم أواخر آذار/ مارس من العام الماضي، وأبقت عليهم في سجونها لغاية اليوم، وعددهم (30) أسيراً. بينهم (14) اسيرا من المناطق المحتلة عام 1948،  ومن بين القدامى أيضا (16) اسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن.