في عدد المقاعد التي سيحصل كل منهما عليه في الانتخابات البرلمانية « لو جرت الآن »
أظهرت استطلاعات جديدة للرأي العام « الإسرائيلي » أن كتلة « العمل والحركة » الوسطية تتفوق بشكل طفيف على حزب « الليكود » اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في عدد المقاعد التي سيحصل كل منهما عليها في الانتخابات « لو جرت الآن ».
وأشارت استطلاعات الرأي التي أجرتها القناتين الثانية والعاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، والإذاعة العامة، إلى أن ما بات يعرف باسم « المعسكر الصهيوني » وهو ائتلاف حزب « العمل » برئاسة يتسحاق هرتسوغ، و« الحركة » برئاسة وزير العدل المقالة، تسيبي ليفن، يحصل الآن على 24-26 مقعداً (من أصل 120).
في المقابل، يحصل حزب « الليكود » على 23-25 مقعداً.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات « الإسرائيلية » في 17 مارس/آذار المقبل.
وبموجب القانون « الإسرائيلي » فإن رئيس « إسرائيل » يكلف الحزب الحاصل على أعلى الأصوات بتشكيل الحكومة القادمة بعد الانتخابات.
ووفقاً لاستطلاعات الرأي نفسها، فإن حزب « البيت اليهودي » اليميني، برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بنيت، حصل على 16-17 مقعداً، أما حزب « هناك مستقبل » الوسطي برئاسة وزير المالية المقال، يائير لابيد، حصل على 8-11 مقعداً، في حين أن حزب « كلنا » الوسطي برئاسة موشيه كاحلون، حصل على 8-10 مقاعد.
وطبقا لنتائج الاستطلاعات، فإن حزب « إسرائيل بيتنا » اليميني برئاسة وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، حصل على 5-7 مقاعد، في حين ضمن حزب « شاس » اليميني الديني برئاسة آرييه درعي 6-7 مقاعد، أما حزب « يهودوت هتوراه » اليميني، فحصل على 7-8 مقاعد.
وبالمقابل حصل حزب « ميرتس » اليساري، على 5-6 مقاعد، فيما ضمنت الأحزاب العربية مجتمعة 11-12 مقعداً.
وبدت النتائج متفاوتة حين الحديث عن حزب « الشعب معنا » اليميني الجديد برئاسة القيادي السابق في حزب « شاس » ايلي ايشاي، ففيما قالت القناة الثانية، والإذاعة العامة، إنه لن يعبر نسبة الحسم، ذكرت القناة العاشرة، أنه سيحصل على 4 مقاعد.
ولم تذكر أي من وسائل الإعلام هذه، عدد العينات التي شاركت في الاستطلاع.