خبر رام الله: القوى الفلسطينية تدعو إلى ترتيب البيت الداخلي وتفعيل المنظمة

الساعة 06:59 م|06 يناير 2015

فلسطين اليوم

أكدت القوى الوطنية والاسلامية في الضفة الغربية المحتلة على أهمية تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة الاحتلال وارهابه وجرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك موقف الادارة الامريكية الذي يهدد باتخاذ قرارات مشابهة بوقف المساعدات، وأكدوا ان حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته لا يمكن ان تقايض لا بالاموال ولا بالتهديدات، وأن معركة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ماضية حتى زواله والوصول إلى الحرية والاستقلال وحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الأبطال من زنازين الاحتلال.

وأكدت القوى، في بيان مشترك لها اليوم الثلاثاء ، على أهمية ترتيب الوضع الفلسطيني وخاصة إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وبما يتطلبه انتظام عقد الاجتماعات وخاصة اجتماعات اللجنة التنفيذية للمنظمة ودعوة لجنة تفعيل وتطوير المنظمة (الإطار القيادي) للاجتماع من أجل وضع استراتيجية متكاملة سواء باستمرار المساعي مع المجتمع الدولي بما فيه المطالبة بعقد مؤتمر دولي على قاعدة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وخاصة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة تحت رعاية الامم المتحدة والانتهاء من مرجعية الولايات المتحدة الأمريكية المنحازة للاحتلال.

وأكدت القوى على أهمية انضمام دولة فلسطين إلى معاهدة روما المنشأة للمحكمة الجنائية الدولية وأهمية التوقيع على باقي المؤسسات والمنظمات وتشكيل لجنة حقوقية وقانونية لرفع قضايا على الاحتلال لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني.

ومتابعة القرارات بالتخلص من الاتفاقات المبرمة مع السلطة الوطنية الفلسطينية سواء الاتفاق الأمني أو الاقتصادي أو حتى الاتفاقات السياسية.

وشددت القوى على أهمية تظافر الجهود من اجل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وفتح المعابر ودخول مواد الإعمار بشكل مستدام وبما يتطلبه تعزيز دور حكومة التوافق الوطني ودورها في متابعة ذلك وتمكينها من الإشراف على القطاع في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا في القطاع والتدمير الكبير التي تعرضت له البيوت والمؤسسات والبنية التحتية جراء حرب الإبادة التي شنها الاحتلال ضد شعبنا في القطاع وفي هذا الظرف تحديدا أمام موجة المنخفضات الجوية ووجود آلاف الأسر دون مأوى.

وأشارت القوى إلى تحضيراتها الجارية لعقد مؤتمر وطني بحضور القوى الوطنية والاسلامية كافة من جميع المحافظات والشخصيات والمؤسسات والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية لوضع استراتيجية وطنية جامعة للشعب الفلسطيني وخاصة ايلاء كل الجهود للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال والحواجز العسكرية والاستيطان الاستعماري والجدران والتصدي لانفلات المستوطنين المستعمرين واعتداءاتهم اليومية على الشعب الفلسطيني .

وأكدت القوى على رفضها وادانتها لما يقوم به الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين في زنازين الاحتلال وفرض العقوبات الجماعية وسياسة التهديد والتنكيل والاهمال الطبي المتعمد والاعتقال الاداري ومنع الزيارات ومنع وصول الملابس الشتوية والاغطية في ظل هذا الطقس الصعب والمنخفضات الجوية في محاولة لكسر إرادة الصمود والتحدي لدى الأسرى.