خبر الأسير الوحش : حركة أمى المتعبة بين السجون والقبور

الساعة 10:06 ص|05 يناير 2015

فلسطين اليوم

اشتكى الأسير عبد الله الوحش « برغيش » 32 عام من مخيم جنين والمحكوم 23 عام وقد أمضى منها 13 عام والمتواجد بمعتقل النقب لمركز الأسرى للدراسات من تشتت أشقاءه المعتقلين الثلاث في سجون الاحتلال وعدم قدرة والدته المريضة من زيارة أبناءها الموزعين على أكثر من سجن ومعتقل .
وأشار الأسير الوحش أن الوجع يأكل من جسد أمه التى تزور ثلاثة أبناء في السجون « هو وشقيقه عبد الرحمن 29 عام والمعتقل منذ 14/12/2007 والمحكوم 18 عام والمتواجد في معتقل النقب ، وشقيقه عبد القادر المعتقل منذ شهرين ومتواجد في معتقل مجدو » معقباً إننا نخشى على والدتنا المصابة بالضغط والكولسترول والتى أجرت عملية الزايدة قبل 3 شهور .
وأضاف الأسير الوحش للأسف حياة أمى تتداول ما بين السجون المتنقلة لأبناءها الثلاثة والقبور لزيارتها لوالدنا المتوفى من العام 1999 م و لشقيقتنا بشرى التى استشهدت نتيجة إطلاق النار على البيت لاشتباههم بوجود شقيقى عبد الرحمن فيه بتاريخ 21/4/2007 أثناء استعدادها لامتحانات الثانوية العامة بوجود والدتى معها لحظة استشهادها ، هذا بالاضافة لتعرض بيتنا للحريق أثناء اجتياح مخيم جنين في 2/4/2002 وهدمه كاملا في أعقاب عملية كركور وشبهة الاحتلال بعلاقتى بها في 21/10/2002 .
من ناحيته أكد الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن أم عبد الله الوحش تمثل الرمزية الوطنية ، و تعبر عن روح المرأة النضالية الفلسطينية ، وناشد وسائل الاعلام والمؤسسات بابراز معاناة أم عبد الله والدة الأسرى والشهداء ، وطالب الصليب الأحمر الدولى بالضغط على الاحتلال لجمع شمل أبناءها الأسرى في مكان واحد وفق حقوق الأسرى الأشقاء في اتفاقية جنيف الرابعة لتتمكن من زيارتهم في مكان واحد ويوم واحد حتى تحريرهم .