خبر عريقات: سنواصل جهودنا على الصعيد الدولى رغم الضغوط الأمريكية

الساعة 07:30 م|03 يناير 2015

فلسطين اليوم

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن القرار الوطنى الفلسطينى المستقل لا يخضع للضغوط بل للمصالح الفلسطينية العليا، مشيراً الى أن القرارات نابعة من منطلق الحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطينى، والتى تتطلب الانضمام للمنظمات الدولية وتوقيع المواثيق.

ولفت إلى أنه إذا كانت تريد الولايات المتحدة أن تمارس الضغوط ضد الحراك الدولي، فإن فلسطين ستواصل مساعيها للانتصار الدولى وتدويل القضية.

وقال عريقات، في حديث مع إذاعة موطني اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تعلم أن الهدف من الحراك الدولي هو الحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وعلى القانون الدولي وحل الدولتين في الوقت الذي تنتهك فيه حكومة الاحتلال كل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.

وحول الإدعاءات الإسرائيلية حول تقديم مقترحات من قبل زعيمة حزب « الحركة » سيبي ليفنى بشأن المفاوضات وعملية السلام، قال عريقات « أتحدى إذا قدمت للجانب الفلسطيني ورقة مكتوبة واحدة سواء من أمريكا أو الجانب الإسرائيلي، ولكن عندما نبدأ في اتخاذ استراتيجياتنا وتنفيذها يبدأون بتوجيه أصابع الاتهام ».

من جهة أخرى، أكد عريقات أنه وبتكليف من الرئيس محمود عباس التقى بشخصيات رسمية من العديد من الدول للاستفسار عن امتناعها عن التصويت لصالح مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي.

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية قدمت احتجاجاً شديد اللهجة على التصويت ضد مشروع القرار والامتناع عنه، لافتاً إلى أن الرئيس محمود عباس اتصل بسفير دولة فلسطين في منظمة التعاون الإسلامي وطالب المنظمة الإجابة عن التساؤل الفلسطيني، لماذا التراجع عن التصويت في اللحظة الأخيرة؟.

وتساءل عريقات « هل يعقل أن يصوت ممثلو دول أوروبا مثل فرنسا ولكسمبورغ لصالح مشروع القرار الفلسطيني في حين الأشقاء في إفريقيا يمتنعون عن التصويت »؟.

وأضاف « نحن ندرك حجم الضغوط على هذه الدول، لكن لا بد من تسجيل الاحتجاج الفلسطيني، وتفسير هذا السلوك ».