خبر اصابة العشرات بالاختناق في مسيرات الضفة

الساعة 01:39 م|26 ديسمبر 2014

رام الله

أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد بعد ظهر اليوم الجمعة نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية التي تنطلق من مدن وقرى الضفة الغربية احتجاجاً على جدار الضم العنصري والاستيطان.

وقد استخدمت قوات الاحتلال لتفريق المتظاهرين في مدن وقرى الضفة الغازات السامة والرصاص المعدني والاعتداء المباشر على المتظاهرين بالضرب.

ففي مسيرة نعلين أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين بعد ظهر اليوم الجمعة بالاختناق الشديد نتيجة إطلاق الاحتلال الصهيوني وابل من الغازات السامة التي أدت لنفوق بقرتين وبغل وذلك خلال تفريق الاحتلال للمسيرة.

وقد أطلقت قوات الاحتلال وابل من قنابل الصوت والغاز السام، ومنعت المواطنين من تسيير مظاهرة نحو الجدار، ما تسبب بحدوث مواجهات في المنطقة الجنوبية من البلدة، أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق.

وقد تسبب الغاز السام الذي استهدف المنازل بكثافة من جميع الجهات، بنفوق بقرتين وبغل في منزل المواطن أحمد محمود موسى، وعدد الحيوانات التي قد تنفق نتيجة هذه الغازات قابل للزيادة بسبب وجود حالات اختناق شديدة في مزارع الأغنام والأبقار.

أما في مسيرة بيت لحم، قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية المقاومة للاستيطان والجدار، وقد اعتدت قوات الاحتلال على المسيرة، ومنعت المشاركين من الوصول إلى مكان إقامة الجدار.

فيما أصيب مواطن بعيار ناري بالقدم، وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.

أما في مسيرة كفر قدوم فقد هاجم جيش الاحتلال المسيرة، عقب انطلاقها بعد صلاة الجمعة، بقنابل الغاز والصوت، والرصاص الحي، والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى إصابة هذا العدد من المواطنين بجروح وحالات اختناق.

وشارك في المسيرة مجموعة من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، ومسير أعمال هيئة مقاومة الجدار والاستيطان جميل البرغوثي.

وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة الكرمل شرق بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة.

وفي ذات السياق اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الكرمل، وأطلقت طائرة تصوير في المكان، والذي كان سببا في اندلاع مواجهات بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت في المكان ونحو منازل المواطنين، ما تسبب بإصابة عدد كبير من المواطنين بحالات اختناق، وإصابات طفيفة تم معالجتها ميدانيا.

وتعتبر منطقة الكرمل الأثرية ضمن حدود بلدية يطا الطبيعية، ويقوم المستوطنون بمداهمتها بشكل مستمر تحت حماية جيش الاحتلال وإقامة صلوات تلمودية بالمكان.