خبر الفصائل الفلسطينية: من حقنا الدفاع عن شعبنا والرد على أي عدوان إسرائيلي

الساعة 11:54 ص|25 ديسمبر 2014

غزة

أكدت الفصائل الفلسطينية حقها في الرد على أي انتهاك إسرائيلي للتهدئة، والدفاع عن الشعب الفلسطيني من أي اعتداءات إسرائيلية.
جاء ذلك في بيان مشترك للفصائل الفلسطينية عقب اجتماعها اليوم الخميس (25|12)، في مدينة غزة بدعوة من حركة المقامة الإسلامية "حماس" لتدارس العدوان الأخير على قطاع غزة أمس الاربعاء والذي أسفر عن استشهاد احد الفلسطينيين.
وحمّلت الفصائل وعلى لسان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش الذي تلا البيان الذي صدر عن الاجتماع خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس؛ الاحتلال مسؤولية التصعيد الأخير على قطاع غزة واعتبرته خرقاً جديداً للتفاهمات التي جرت برعاية مصرية من خلال مفاوضات في القاهرة في أعقاب العدوان الأخير على قطاع غزة والذي استمر لمدة 51 يوما.
وشدد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وأكد البطش أن الاحتلال بمواصلة اعتداءاته يتجاهل تفاهمات القاهرة التي وقع عليها برعاية مصرية قبل خمسة شهور.
وقال: "القوى الوطنية والإسلامية لن تسمح بأن يكون الدم الفلسطيني هو فاتورة الانتخابات الإسرائيلية، أو أن يكون قربانًا لوصول نتنياهو مرة أخرى لرئاسة الوزراء".
وأضاف: "القوى الوطنية والإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد المتكرر، وتؤكد أن شعبنا الجريح في غزة ورغم الجراح والبيوت المهدمة، لن يتخل عن حقه في الدفاع عن نفسه ومقدراته".
وطالب البطش مصر بضرورة الدعوة السريعة لاستئناف المفاوضات للضغط على حكومة الاحتلال من أجل وقف عدوانها.
ودعا إلى الإسراع في انجاز ملفات المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، مطالبًا حكومة الوفاق الوطني القيام بدورها في معالجة كل القضايا الخاصة بقطاع غزة واحتياجاته.
وحثت الفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المتكرر على قطاع غزة بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام.
كما طالبت المجتمع الدولي كذلك بتحمل مسئولياته تجاه رفع الحصار وفتح المعابر وإدخال مواد الإعمار ومستلزماته لسرعة إعادة الإعمار.
وكان تيسير السميري، وهو احد عناصر "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس" قد استشهد ظهر أمس الأربعاء اثر قصف قوات الاحتلال لشرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وباستشهاد السميري يرتفع عدد الشهداء الذين قضوا منذ انتهاء الحرب على غزة وتوقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في السادس والعشرين من آب (أغسطس) الماضي برعاية مصرية، إلى شهيدين.
وتعرض قطاع غزة في السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة استمرت لمدة 51 يوما، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2163 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير آلاف المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.