بالصور ما هي أهداف إثارة موضوع « يهودية الدولة » في الوقت الحالي؟

الساعة 07:10 م|15 ديسمبر 2014

غزة- تغطية خاصة

حذر القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور سمير زقوت من مخاطر قانون "يهودية الدولة" الذي أقرته حكومة الاحتلال مؤخراً، مؤكداً بأن إثارة هذا الأمر حالياً يهدف إلى تهجير الفلسطينيين المقيمين في الأراضي المحتلة عام 1948 إلى الضفة الغربية مقابل نقل المستوطنين من الضفة الغربية إلى "إسرائيل".

جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمها " إقليم الوسطى " في مسجد الشهيد خالد الخطيب مساء اليوم الاثنين في النصيرات بالمحافظة الوسطى حضر مراسل وكالة فلسطين اليوم الاخبارية جانباً منها.

 و أوضح زقوت بأن اليهود يعملون على يهودية الدولة منذ زمن هيرتزل،  ذلك عندما اختار فلسطين دوناً عن الأرجنتين و أوغندا لتقام عليها "دولة إسرائيل".

و لفت إلى أن إقرار قانون "يهودية الدولة" يعني اسقاط حق العودة ، و أن الاعتراف بهذا يعني أن قتال اليهود سابقاً كان خطأ يجب الاعتذار عنه.

و بين زقوت بأن الاعتراف بهذا القانون يعني التنازل عن الحق الفلسطيني في القدس، و إعطاء اسرائيل الحق في البحث عن "أمنها"، و ذلك من خلال التنكيل بمن تبقى من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، و احياء مسألة الوطن البديل.

و دعا زقوت لمواجهة هذه العملية من خلال انهاء الانقسام الفلسطيني، و وقف تقديم أي تنازلات يمكن ان تنال من صمود اهلنا في الاراضي المحتلة.

كما أكد على ضرورة النضال ضد مشروع "يهودية الدولة"، و التصدي لهذه الفكرة من خلال الابحاث و الدراسات.

وكانت حكومة الاحتلال قد صوتت الشهر الماضي لصالح مشروع قانون "يهودية الدولة"، الذي يهدف إلى تعزيز الطابع اليهودي لـــ"ـدولة إسرائيل" على حساب "طابعها الديمقراطي".

وبموجب هذا القانون، سيتم التعريف عن إسرائيل في القوانين الأساسية التي تحل محل الدستور "كدولة قومية للشعب اليهودي" بدلا من "دولة يهودية وديمقراطية"، مما يضفي الطابع المؤسساتي ويفتح الباب على التمييز ضد الأقلية العربية-الإسرائيلية.


ندوة بالمنطقة الوسطى


ندوة بالمنطقة الوسطى


ندوة بالمنطقة الوسطى


ندوة بالمنطقة الوسطى


ندوة بالمنطقة الوسطى


ندوة بالمنطقة الوسطى