خبر خبير عسكري: خيارات الثأر لأبو عين « مفتوحة » وسيناريو « زئيفي » محتمل

الضفة المحتلة

توقع الخبير والمحلل العسكري واصف عريقات ان تشهد الحالة الميدانية الفلسطينية حالة متسارعة في الاشتباك مع العدو الإسرائيلي في جميع مناطق التماس؛ وذلك بعد اغتيال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو ثوري "فتح" زياد أبو عين على أيدي الجنود الإسرائيليين خلال فعالية لمقاومة الاستيطان بالضفة المحتلة.

وأوضح عريقات لـ"فلسطين اليوم" ان الحالة الفلسطينية ككل ستحاول الانتقام والثأر لاغتيال أبو عين عبر خيارات متعددة دون استثناء، مشيراً ان المحفز الأكبر للحالة الفلسطينية المهيأة للاشتباك أصلا مع العدو الإسرائيلي عملية اغتيال أبو عين إضافة للممارسات الإسرائيلية العدوانية في القدس والضفة المحتلتين.

وقال :"توقعاتي لحالة الاشتباك مع العدو الإسرائيلي وسيناريوهات الرد الفلسطيني على عملية اغتيال أبو عين لا تستثني أي خيار من خيارات المقاومة بدءاً من الحراك السلمي ومروراً بالاشتباك بالحجارة ووصولاً للاشتباكات المسلحة الفردية والمنظمة ومن ضمن تلك الخيارات التي لا استثنيها اغتيال شخصيات صهيونية بارزة على غرار اغتيال زئيفي".

وأضاف:"قوات الاحتلال تدرك أن عملية اغتيال أبو عين لن تمضي دون رد فلسطيني قاسٍ، لذلك ستشدد من قبضتها الأمنية على الضفة والقدس المحتلتين، وستكثف عملياتها الأمنية والإستخباراتية خشية وقوع عملية ثأر محتملة".

وأشار أن القبضة الأمنية الإسرائيلية لن تفلح في إفشال عمليات محتملة، خاصة وان العمليات الفردية في القدس والضفة المحتلة أثبتت قوتها في اختراق منظومة الأمن الإسرائيلية.