تنطلق الأربعاء المقبل

خبر المغرب تستعد لإنطلاق بطولة كأس العالم للأندية

الساعة 07:36 م|08 ديسمبر 2014

وكالات

تحتضن دولة المغرب بعد يومين وللمرة الثانية على التوالي بطولة كأس العالم للأندية بعد نسخة تاريخية العام الماضي انتهت بتتويج بايرن ميونخ الألماني على حساب الرجاء المغربي (2-0) في أول تأهل لفريق عربي إلى نهائي المسابقة.

وتجري الاستعدادات على قدم وساق بالمغرب بهدف بلوغ الجاهزية المطلوبة لإنجاح هذا الاستحقاق الذي سيجري خلال الفترة الممتدة بين 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري وحتى الـ20 منه.

وإذا كانت مدينة أكادير قد حظيت بشرف تنظيم النسخة الماضية إلى جانب عاصمة النخيل مدينة مراكش, فسيشهد مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط احتضان دورة هذا العام إلى جانب ملعب مراكش الكبير.

وأغلقت السلطات ملعب العاصمة لإعادة تأهيل جميع مرافقه حتى يكون في قيمة ومستوى الحدث العالمي، مع ما يرافق العملية من توسيع للطرقات المحاذية وتزيينها.

عطلة إجبارية

وتزينت شوارع ومحطات القطار بكل من الدار البيضاء والرباط ومراكش إيذانا باقتراب موعد الحدث العالمي الذي يشد عشاق الساحرة المستديرة عبر العالم، في وقت يعيش فيه منتخب "أسود الأطلس" عطلة "إجبارية" عقب إبعاده من نهائيات كأس أمم إفريقيا على خلفية تمسكه بتأجيلها بسبب مخاوفه من تفشي فيروس "إيبولا".

وتدخل مدينة مراكش للموسم الثاني على التوالي غمار مونديال الأندية مع كل ما يرافقها من تدفق جماهيري من كل بقاع المعمورة في تكريس لطابعها السياحي باعتبارها من بين أكثر الوجهات التي تحظى بالإقبال قاريا وعربيا وحتى دوليا.

وفيما يحتضن ملعب مراكش الكبير مباريات المونديال, تشهد ساحة جامع الفنا الشهيرة خلال الفترة المسائية عروضا فلكلورية يمتزج فيها الإبداع بالدعابة في قالب تتوحد فيه لغات العالم، وتزاوج خلاله المدينة الحمراء بين الوجه الرياضي والإرث الثقافي.

حظوظ متفاوتة

ولا يختلف اثنان في كون ريال مدريد الإسباني أقوى المرشحين لنيل اللقب العالمي بالنظر إلى الترسانة القوية التي يشتمل عليها من نجوم متمرسين راكموا تجارب مهمة ونسجوا علاقة من نوع خاصة مع الألقاب، مما يجعلهم الأقرب إلى اعتلاء منصة التتويج.

وفيما تطمح باقي الفرق المشاركة لبلوغ نصف النهائي في طريقها للمنافسة على اللقب الغالي, سيكون المغرب التطواني المستفيد الأكبر من عاملي الأرض والجمهور، فضلا عن رغبته في محاكاة إنجاز الرجاء خلال النسخة الماضية.

من جهته، يحاول بطل إفريقيا وفاق سطيف الجزائري الاستفادة من الدعم الجماهيري المغربي المرتقب للمضي قدما في المسابقة ومضاعفة حظوظ العرب في بلوغ أدوار متقدمة إلى جانب كبار اللعبة من مختلف القارات.

بدوره، يعدّ سان لورينزو الأرجنتيني مرشحا للمنافسة على اللقب، خصوصا أنه سيلعب مباشرة في الدور نصف النهائي على غرار ريال مدريد، فيما سيسعى كروز أزول المكسيكي إلى خلق المفاجأة والتأكيد على أن كرة القدم المكسيكية قادرة على مقارعة الكبار.

وأيضا, يدخل وسترن سيدني الأسترالي بطل آسيا إلى تحقيق إنجاز تاريخي وصنع المفاجأة، في حين يصنف مراقبون أوكلاند سيتي النيوزيلاندي الحلقة الأضعف بحكم تأهله عن منطقة أوقيانوسيا أولا، وانتمائه إلى نيوزيلندا المغمورة كرويا ثانيا.