خبر الجهاد:التنسيق الأمني يضر بالوحدة الوطنية وعلى السلطة إسقاطه وليس التلويح فقط

الساعة 07:36 ص|30 نوفمبر 2014

غزة

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة إن التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية لدولة الاحتلال وأجهزة السلطة الفلسطينية أصبح يشكل خطرًا حقيقيًا ويضر بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلت أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة والعدوان المتواصل على أهلنا بالضفة المحتلة والقدس .

وأوضح الحساينة خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن إشادة بعض المسئولين الأمنيين الصهاينة بالتنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية بالسلطة تضرب صميم القيم الوطنية النضالية لهذه الأجهزة، وترمي إلى تكريس حالة الانفصام بين الأجهزة الأمنية للسلطة والشعب الفلسطيني، كما أنها تهدف إلى جعل سلوك التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال سلوكًا معتاد .

واعتبر الحساينة أن العدو الصهيوني يسعى من خلال التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة إلى قطع الطريق على أيّ محاولة نهوض انتفاضة فلسطينية عارمة في الضفة والقدس، مطالبًا السلطة بوقف التنسيق الأمني لا التلويح بإسقاطه لأن المستفيد الوحيد من التنسيق الأمني هو العدو الصهيوني .

وطالب الحساينة السلطة الفلسطينية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين  في سجونها والتوقف الكامل عن أيّ اعتقالاتٍ سياسية .