بالصور اتحاد الصناعات يطالب بمنطقة صناعية وبأموال عاجلة لخلق فرص عمل

الساعة 01:14 م|26 نوفمبر 2014

غزة "خاص"

طالب اتحاد الصناعات الإنشائية الفلسطيني بإقامة منطقة صناعية في قطاع غزة تكون في حياد تام في أي صراعات وحروب قادمة على القطاع نظراً للأهمية الاقتصادية الكبرى التي تقوم عليها تلك المنشأت.

ودعا الاتحاد لتوفير دفعات مالية تحت مسمى إسعافيه لترميم المنشآت الصناعية التي تم تدميرها بشكل جزئي بهدف مساعدة المواطنين الفلسطينيين في القطاع لإعمار ما دمره الاحتلال الصهيوني خلال الحرب الهمجية التي استمرت لمدة 51 يوماً.

جاء ذلك خلال معرض صور أقامه اتحاد الصناعات الإنشائية الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة للفت الأنظار على أهمية الصناعات في قطاع غزة لتوفير فرص عمل للألاف من العمل العاطلين عن العمل.

رسالة لحكومة الوفاق

من جهته أوضح رئيس اتحاد الصناعات الإنشائية علي الحايك أن المعرض أقيم بالتزامن بين الضفة والقطاع بهدف شرح أهمية القطاعات الإنشائية التي تم تدميرها في الحرب الصهيونية على القطاع وعلى ضرورة العمل بسرعة لتقديم دفعات مالية لإنقاذ القطاعات الإنشائية في تحمل مسؤولياتها أمام العمال الفلسطينيين.

وقال الحايك لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية: "القطاعات الإنشائية تستوعب آلاف العمال خاصة وأن القطاع يعاني من نسبة عالية من البطالة خلال الفترة السابقة وخاصة منذ سبع سنوات وحتى الآن ونحن نعيش في بطالة تزيد يومياً.

وأضاف: "لقد تلقت الصناعات الإنشائية ضربة قاسمة خلال الحروب السابقة من عام 2008 حتى 2014 وقد تعرضت لخسارة ملايين الدولارات ما أدى لجلوس الآلاف من العاملين في منازلهم.

وشدد على أن رسالة المؤتمر توجه إلى المانحين الأوروبيين وحكومة الوفاق الوطني بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر ورفع الحصار وإدخال جميع المنشأت المعمارية لإعادة ترميم المنشأت التي تم تدميرها في الحروب السابقة والحرب الماضية.

وأكد أن آلاف الأسر الفلسطينية تعيش اليوم تحت البرد القارص وهي بحاجة ماسة لبناء بيوتهم التي دمرت خلال الحرب الصهيونية على القطاع مناشدة الجميع للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المواطنين الذين يتعرضون للبرد القارص.

ولفت الحايك إلى أن ما يحدث من إدارة للمعابر بهدف إدخال البضائع ومواد البناء ليس سوى صورة جديدة لحصار قطاع غزة، قائلاً: "نريد إدارة وآلية جديدة لما يجري في المعابر الحدودية لرفح الحصار وإدخال ما يمنعه المحتل الصهيوني لأن المواطن الغزي بحاجة ماسة إليه".

6 آلاف عامل ..

من جانبه قال فريد زقوت المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الإنشائية الفلسطيني: "نحو 852 منشأة صناعية مختلفة أصابتها أضرار إما كلية أو جزئية بينما نحو 151 منشأة صناعية من مختلف القطاعات الخمس الإنشائية تم تدميرها وهي "مصانع الباطون- البلاط والأنترلوك- البلوك- الرخام- الأسفلت".

وبين زقوت لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية"، أن القطاعات الخمس الإنشائية كانت تستوعب بالوقت الطبيعي قبل عام 2006 نحو 6 آلاف عامل بينما في وقت الحصار أصبحت تستوعب نحو 2600 عامل والآن هي معطلة بسبب ما لحق بها من دمار كبير خلال الحرب على غزة.

وقال زقوت: "إن غالبية المصانع الإنشائية الخاصة بالقطاعات الإنشائية تتواجد في أطراف قطاع غزة وهي معرضة باستمرار للدمار حيث تعرضت للدمار خلال الحروب منذ عام 2008 وحتى 2014 حيث تفوقت القطاعات الإنشائية عن المنشأت الأخرى من حيث الخسارة المالية والاقتصادية.

وطالب زقوت المسؤولين إلى إقامة منطقة صناعية لحماية الصناعات الوطنية من الحروب وتكون محيده عن الصراعات القادمة تكون مهيئة لاستقبال المصانع، إضافة إلى توفير الكهرباء بشكل متواصل لآن أزمة الكهرباء تتسبب في تعطيل العمل بالمصانع الإنشائية، كما دعا زقوت بالنيابة عن اتحاد الصناعات توفير دفعات مالية "إسعافيه" لترميم المنشأت التي دمرت بشكل جزئي بهدف الإسهام في مساعدة الناس بتوفير فرص عمل لهم وتوفير المواد الانشائية لبناء ما دمره الاحتلال.

يشار إلى أن المعرض عبارة عن صور فوتوغرافية عن آلات الباطون ومصانع الأسمنت وصناعات أخرى تم تدميرها خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة التي استمرت 51 يوماً على التوالي وتوقفت بعد مفاوضات كبيرة بين المقاومة والاحتلال برعاية مصرية وتم خلال وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال والاتفاق على آلية سيري للإعمار بين حكومة الوفاق والأوروبيين والاحتلال والتي تشهد انتقاد كبير من كافة فصائل المقاومة نظراً لخطورتها الأمنية على المواطنين وبطيء الآلية في إعمار ما دمره المحتل.

 

مؤتمر الصناعات الانشائية

مؤتمر الصناعات الانشائية

مؤتمر الصناعات الانشائية

مؤتمر الصناعات الانشائية

مؤتمر الصناعات الانشائية

مؤتمر الصناعات الانشائية

مؤتمر الصناعات الانشائية

مؤتمر الصناعات الانشائية