خبر الرئيس عباس: مستمرون بمسعانا في مجلس الامن

الساعة 06:04 م|22 نوفمبر 2014

رام الله

أكد الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، استمرار المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي، لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مجددا تحذيره من تحويل الصراع السياسي إلى ديني.

 

ونقلت وكالة "وفا" الرسمية عن الرئيس عباس قوله في اجتماع المجلس الاستشاري لحركة فتح في رام الله إن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعا هاما في 29-11 الجاري لبحث الخطوات الفلسطينية في مجلس الامن الدولي، والقرار الفلسطيني- العربي الذي سيقدم لمجلس الأمن الشهر الجاري.

واوضح أن السياسة الدبلوماسية الفلسطينية الحالية تكسب المزيد من الدعم الدولي لصالح قضيتنا العادلة، وذلك من خلال الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين المستقلة، مثمنا الاعتراف السويدي بدولة فلسطين، والاعترافات المتتالية من قبل البرلمانات الاوروبية، ما يؤكد صواب الموقف الفلسطيني ورسالته المؤثرة في الضمير العالمي.

وأكد الرئيس ان الجانب الفلسطيني يريد التهدئة وعدم تصاعد العنف، مؤكدا ضرورة استمرار الوضع القائم منذ عام 1967 في المسجد الاقصى، والحفاظ عليه لمنع تفاقم الاوضاع، مجددا تحذيره من تحويل الصراع السياسي الى صراع ديني سيجر المنطقة الى ويلات لن يعرف احد عواقبها.

وفيما يتعلق بإعادة اعمار قطاع غزة، شدد الرئيس على أن هذه القضية تحتل الاولوية لدى القيادة الفلسطينية للتخفيف من معاناة ابناء شعبنا في القطاع الذين ينامون في العراء جراء تدمير منازلهم جراء الحرب الاسرائيلية الاخيرة .

واشار إلى ان الحكومة الفلسطينية تقوم بجهود كبيرة في هذا المجال، حيث بدأت عملية اعادة الاعمار ولو بشكل مبدئي بانتظار وصول اموال الدول المانحة التي اقرت في مؤتمر القاهرة لاعادة الاعمار الذي عقد مؤخرا.

وتطرق الى المؤتمر السابع لحركة فتح، حيث اكد أن المؤتمر سيعقد قريبا، وان الاستعدادات جارية على قدم وساق للتحضير لانطلاقه.

واشار الرئيس إلى ان كل الاقاليم التي ستحضر المؤتمر السابع، يجب ان تكون منتخبة من اجل التأكيد على الحياة الديمقراطية وتجديد دماء الحركة لأنها صاحبة المشروع الوطني الفلسطيني.