خبر الجبهة الشعبية: انتفاضة شعبية ثالثة على الأبواب

الساعة 05:11 م|21 نوفمبر 2014

غزة

حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر من أن الشعب الفلسطيني لن يستمر بالصمت طويلاً أمام تمادى الاستيطان وتصاعد الانتهاكات والجرائم بحق أهلنا بالقدس، وأمام استمرار المعاناة التي يعانى منها قطاع غزة، مؤكداً أننا بتنا على أعتاب مرحلة جديدة وانتفاضة شعبية ثالثة على الأبواب.

 

وقال مزهر في لقاء متلفز، "القدس تستصرخ كل الوطنيين والأحرار والشرفاء من أبناء شعبنا من أجل استعادة الوحدة ووضع إستراتيجية موحدة تواجه مخططات الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية والعنصرية ".

 

وأشار مزهر إلى أن الخطر الداهم الذي يتهدد المشروع الوطني الفلسطيني جعل من المضي للمصالحة واستعادة الوحدة ونبذ الخلافات الفئوية ضرورة وطنية ملحة يجب العمل على تحقيقها.

 

ونوه إلى أن هناك تغليبا للأجندات والحسابات الحزبية والفئوية على حساب المصالح الوطنية العليا، مطالباً حركتي فتح وحماس بضرورة إعلاء المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات وبضرورة المضي قدماً في المصالحة.

 

 واستدرك مزهر قائلاً "شعبنا الفلسطيني يخسر كل شيء في ظل الانقسام فالمعاناة تستمر وعشرات الآلاف من المواطنين مشردين بالعراء والاستيطان يتمدد والقدس تهود كل ذلك خلق حالة من الاحتقان والغليان في الساحة الفلسطينية تهدد بالانفجار".

 

وقال مزهر بأن الجبهة الشعبية وعددا من القوى الوطنية والإسلامية متمثلة في الجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب تقدمت بجملة من الأفكار والاقتراحات ذكر منها استمرار التحقيق للكشف عن مرتكبي التفجيرات الأخيرة في غزة وضرورة تولى الحكومة لمسئولياتها في قطاع غزة وتسلم أبو مازن معبر رفح بالتنسيق مع مصر بالإضافة لمعالجة ملف موظفي القطاع عبر الإسراع في إنجاز عمل اللجنة الإدارية والقانونية ومن ثم عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لحل القضايا العالقة. وأضاف مزهر بأن التعاطي الإيجابي مع هذه الاقتراحات يفتح الطريق من أجل بدء حوار شامل لاستكمال وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة وغيرها.