بالصور « مؤسسة الاقصى »: حفريات تدمر آثارا إسلامية جنوب الأقصى

الساعة 06:02 م|19 نوفمبر 2014

وكالات

أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في تقرير لها، اليوم الاربعاء، أن المؤسسات الاسرائيلية ومنها ما يسمى بـ "سلطة الآثار" وجمعية "إلعاد" الاستيطانية تواصل جرائمها بحق الآثار الاسلامية العريقة، من خلال الحفريات التي تقوم بها في مدخل حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى المبارك.

واوضحت المؤسسة ان هذه الحفريات المعمقة أدت وتؤدي الى تدمير ممنهج وواسع للآثار الاسلامية العريقة منذ الفترة الأموية وحتى الفترة المتأخرة خاصة الفترة ما بين القرن السابع والحادي عشر الميلادي، من ضمنها تدمير طبقات أثرية شكلت أحياءً سكنية في الفترة الأموية، وأحياء سكنية متكاملة في الفترة العباسية من ضمنها مقبرة إسلامية.

ودعت كل المؤسسات الاسلامية والعربية والفلسطينية والدولية المعنية بشؤون الحفظ التراثي والأثري للتحرك العاجل لانقاذ ما تبقى من هذه الآثار، والتصدي لجرائم الاحتلال، ومنع تحويل الموقع الى مركز تهويدي.

واشارت المؤسسة الى ان تحذيراتها جاءت في اعقاب زيارات ميدانية متعددة مؤخراً للموقع، الذي تبلغ مساحته نحو ستة دونمات، موضحة انه في الأصل أرض فلسطينية صادرتها بلدية الاحتلال في سنوات السبعين من القرن الماضي، وحولته الى موقف عام -يخدم بالدرجة الأولى الاسرائيليين الذين يحضرون لساحة البراق-، وفي بدايات عام 2000 وضعت جمعية "إلعاد" الاستيطانية يدها على الموقع وبدأت برسم وعرض مخطط لبناء مركز تهويدي ضخم.

 



تهويد

تهويد