خبر الأمم المتحدة: وضع الشباب في قطاع غزة كارثي

الساعة 12:57 م|18 نوفمبر 2014

وكالات

أظهرت نتائج رئيسية لمسح الشباب حول العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أن85% من شباب غزة خاصة النازحين ينظرون بالدرجة الأولى لإعادة إعمار البيوت المهدمة والمتضررة، ويليها بنسبة قريبة جدًا الحصول على وظيفة (84%) كأولوية لهم.

وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنتدى شارك الشبابي خلال مؤتمر صحفي عقداه الثلاثاء بمناسبة الاعلان عن نتائج "تقرير حالة سكان العالم 2014" حول النتائج الرئيسية لمسح الشباب بعد العدوان على قطاع غزة، في عينة من الشباب مكونة من 800 شاب وشابة في الفئة العمرية (15-29) عاما، من داخل مراكز الإيواء وخارجها.
وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين أندرس تومسن خلال عرضه للدراسة إن وضع الشبان كارثي، وهذا أمر يستوجب الحل نظرُا لأنهم الشريحة الأوسع والتي تمثل المستقبل.

وأكدت النتائج أن أعلى نسبة للأولوية جاءت لإعادة إعمار البيوت المهدمة والمتضررة بنسبة (85%)، يليها بنسبة قريبة جدًا الحصول على وظيفة (84%)، يلي ذلك نزولاً الشعور بالأمن والاستقرار، عودة المدارس والمؤسسات التعليمية، التعليم الجامعي والتدريب، التعليم المهني، التطوع لمساعدة النازحين، الزواج والإنجاب، وأخيرا الخدمات الصحية الصديقة للشباب.

وطالب الشباب بالحد من المظاهر السلبية للحزبية، والدعوة إلى الوحدة وانهاء الانقسام، وفصل البعد الحزبي عن الخدمات، والمؤسسات المجتمعية، والحد من الواسطة والمحسوبية والتركيز على العمل مع الشباب المتضرر من العدوان على قطاع غزة، والاستثمار في الطاقات الموجودة، وتوجيهها بشكل انتاجي بإنشاء مشاريع لتشغيل الشباب، والتفكير بتعاونيات شبابية.
وشدد الشباب في مطالباتهم على تطوير البرامج التعليمية بما يشمل توسيع التعليم المهني وربط التعليم بمتطلبات المجتمع وسوق العمل، والتوسع في البرامج التدريبية، ومجانية التعليم الجامعي، وتأهيل المؤسسات الصحية القائمة، والكوادر الطبية، وإنشاء وحدات صحية تغطي جميع المناطق جغرافيا.

وأكدت النتائج أن 45% من النازحين أثناء الحرب أقاموا داخل مراكز الإيواء، وعند الأقارب والأصدقاء 14%، وفي مكان آخر (في الخيام أو العراء) 10%. 
وأظهرت أن 24% أفادوا بأن قدرتهم الدراسية تأثرت بسبب الحرب، ما يؤكد أن آثار الحرب على العملية التعليمية، لا تتوقف عند حد توقفها، أو الإضرار بالبنية التحتية للتعليم وأن 12% من الشباب تعرضوا لإصابة أثناء الحرب.
ويضاف إليهم 13% تعرضوا لأمراض نتيجة عدوى، وفي مجال سبل التعامل مع المشاكل الصحية، وتعاطي العقاقير المسكنة، أفاد 44% أنهم توجهوا لطبيب أو راجعوا مركزا أو عيادة صحية. 

وذكر التقرير أن 48% من المشاركين فيه لاحظوا زيادة كبيرة في نسبة الشباب الذين لجأوا لتعاطي العقاقير المسكنة (بما فيها المخدرات) بسبب الحرب.
وأفاد 11% أنهم لم يستطيعوا الحفاظ على عاداتهم بسبب الحرب، كما أن هناك 30% قالوا أنهم فعلوا ذلك بحدوده الدنيا، وأن غالبية الشباب (85%) شعروا بالخوف أثناء الحرب، كما أن مشاعر الخوف ذاتها ما زالت مستمرة حتى بعد انتهاء الحرب لدى 57% من الشباب.

وقال 42% من الشباب النازحين إن أبرز التحديات التي واجهتهم حيث يقيمون أثناء الحرب تمثلت بالازدحام وانعدام الخصوصية، فيما صرح 31% أن المشكلة الأبرز كانت النظافة الشخصية، فيما أفاد 17% بانعدام شعورهم بالأمن و8% عدم توفر الطعام والشراب.
كما أفاد قرابة نصف الشباب 49% من النازحين وغير النازحين أن اعتمادهم الرئيسي في تأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء وماء واحتياجات شخصية كان على التبرعات والمساعدات. 

ومقابل هؤلاء فإن 39% اعتمدوا على الشراء، و12% مما يتوفر لديهم من مخزون. وأفاد 32% من المشاركين بأن أحد أفراد أسرهم تعرض للإصابة أثناء الحرب، كما أفاد 18% أن أحد أفراد أسرتهم استشهد.
وتبلغ نسبة الذين فقدوا عملهم نتيجة الحرب، لمجموع العاملين من الشباب30%، لأسباب تتعلق بحالتهم الصحية مما زاد من الصعوبات الاقتصادية التي تواجههم، وذلك بحسب 79% من الشباب. فيما أفاد 19% أن أوضاعهم الاقتصادية لم تتأثر.
وبينت النتائج فيما يتعلق بالعمل والوضع الاقتصادي ان نسبة الذين فقدوا عملهم نتيجة الحرب، لمجموع العاملين من الشباب تبلغ 30%، وأن فقدانهم لعملهم أو مصادر رزقهم كما بيوتهم، قد زادت من الصعوبات الاقتصادية التي تواجههم أو تواجه أسرهم، وذلك بحسب 79% من الشباب.

ويؤكد النازحون المستطلعون ان أعلى ملاحظة للعنف الجسدي والنفسي الذي مارسه فرد من أفراد الأسرة، 51% من النازحين، مقابل 35% من غير النازحين. ولاحظ عنفا نفسيا 66% من النازحين، مقابل 51% من غير النازحين.
وبلغت النسبة بين النازحين 52%، و63% لكل من العنف الجسدي والنفسي، مقابل 34%، و46% بالنسبة لغير النازحين. فيما كان غير النازحين أكثر ملاحظة للعنف الجنسي الممارس من الأقارب وبنسبة 15%، مقابل 9% بين النازحين.
ويرى المستطلعون أن أعلى نسبة لأولوية في الدرجة الأولى جاءت لإعادة إعمار البيوت المهدمة والمتضررة (85%)، ويليها بنسبة قريبة جدا الحصول على وظيفة (84%). 

ويلي ذلك نزولا: الشعور بالأمن والاستقرار، عودة المدارس والمؤسسات التعليمية، التعليم الجامعي والتدريب، التعليم المهني، التطوع لمساعدة النازحين، الزواج والإنجاب، وأخيرًا الخدمات الصحية الصديقة للشباب.


ومن أهم النتائج في قطاع التعليم أن 24% أفادوا بأن قدرتهم الدراسية تأثرت بسبب الحرب، و12% من الشباب في قطاع الصحة أفادوا أنهم تعرضوا لإصابة أثناء الحرب، يضاف إليهم 13% قد تعرضوا لأمراض نتيجة عدوى.
وفي سبل التعامل مع المشاكل الصحية، وتعاطي العقاقير المسكنة فان 44% أفادوا بانهم توجهوا لطبيب أو راجعوا مركزا أو عيادة صحية للتعامل مع مشاكلهم الصحية، وأفاد 48% من المشاركين أنهم لاحظوا زيادة كبيرة في نسبة الشباب الذين لجأوا لتعاطي العقاقير المسكنة (بما فيها المخدرات) بسبب الحرب.


وذكر غالبية الشباب (85%) أنهم شعروا بالخوف أثناء الحرب لدرجة أنهم لم يستطيعوا تهدئة أنفسهم. 
كما أن مشاعر الخوف ذاتها ما زالت مستمرة حتى بعد انتهاء الحرب لدى 57% من الشباب، والأمر ذاته يتكرر فيما يتعلق بمشاعر الغضب، واليأس والإحباط، والضيق الشديد.


ونوهت النتائج إلى أن 42% من الشباب النازحين ذكروا أن أبرز التحديات التي واجهتهم حيث يقيمون أثناء الحرب تمثلت بالازدحام وانعدام الخصوصية، فيما صرح 31% أن المشكلة الأبرز كانت النظافة الشخصية. 
وأفاد 17% بانعدام شعورهم بالأمن. و8% عدم توفر الطعام والشراب.