خبر اعتقال شرطي اسرائيلي على خلفية قنص شاب في ذكرى النكبة

الساعة 01:52 م|12 نوفمبر 2014

وكالات

اعتقل شرطي من حرس الحدود "الإسرائيلي" يشتبه بقيامه بإطلاق الرصاص الحي على فتى فلسطيني في مايو الماضي خلال تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت مصادر في الشرطة الأربعاء.

واعتقل الشرطي الذي لم يتم الكشف عن اسمه في أعقاب تحقيق قام به القسم المسؤول عن الشكاوى ضد الشرطة، في مايسمى بوزارة العدل الإسرائيلية.

وقال محامي الشرطي بني كاتز لإذاعة الجيش الإسرائيلي "هذا الاعتقال غير ضروري، وموكلي ينفي قيامه بإطلاق الرصاص الحي".

وقتل الفتى نديم نوارة (17 عاما) في 15 من مايو الماضي بالقرب من سجن عوفر العسكري في الضفة الغربية المحتلة خلال تظاهرة في ذكرى مرور 66 عاما على النكبة وتهجير حوالي 760 ألف فلسطيني مع قيام دولة "إسرائيل" عام 1948.

وقتل فتى آخر يدعى محمد عودة (16 عاما) في نفس الموقع يومها.

وقامت قناة سي إن أن التلفزيونية الأميركية بتصوير إطلاق النار.

ونشرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومنظمة بيتسيلم الحقوقية "الإسرائيلية" في حينه صور كاميرات المراقبة الموجودة فوق المبنى في تاريخ 15 من مايو قرب سجن عوفر العسكري حيث قتل الفتيان وهما في ال16 وال17 من العمر خلال تظاهرات إحياء الذكرى السادسة والستين للنكبة.

ويظهر شابان في صور كاميرات المراقبة يمشيان بجانب المبنى قبل سقوطهما نتيجة إصابتهما بطلقات على ما يبدو.

وأظهر تشريح لجثة نوارة أجراه طبيبان شرعيان "إسرائيليان" وطبيب شرعي فلسطيني وآخران دنماركي وأمريكي في يونيو الماضي، أنه قتل بالرصاص الحي.