خبر حمدونة : تنفيذ الإعدام بحق الفلسطينيين سياسة اسرائيلية ممنهجة

الساعة 09:58 ص|06 نوفمبر 2014

غزة

أكد الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن "إسرائيل" تقوم بعمليات الاعدام كسياسة ممنهجة لا استثنائية، هذا ما أكده ما يسمى وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي"، يتسحاك أهرونوفيتش، خلال مديحه لعمل الشرطة بعد اعدام الشهيد ابراهيم العكارى.

وقال أهرونوفيتش : هذا عمل صائب ومهني ولم أكن أريد غير هذه النتيجة ، في حين أن صحيفة هآرتس اليوم الخميس أكدت أن الشرطة أعدمت العكاري بعد شل حركته وكان بالامكان اعتقاله ومقاطع الفيديو وشهود العيان أكدوا أن الشرطة قتلت العكاري عندما كان مصابا ومشلول الحركة، ولم يشكل خطرا على أحد.

وأضاف حمدونة أن اسرائيل  ارتكبت عدد من عمليات الاعدام المتتالية فى شهور قليلة كإعدام الأسير الشهيد معتز حجازى 32 عاما برصاص قوات الاحتلال الخاصة بعد اقتحام منزله في حي الثوري ببلدة سلوان في 30 /10 / 2014  بعد أن  اطلقت النيران من رشاشاتها أثناء محاصرته على سطح منزله، وبعد تأكد القوات بإصابته وعدم قدرته على الحركة اقتحمت المنزل وسطح البناية وألقت عليه "الالواح الشمسية لتسخين المياه"، وتركته ينزف دون تقديم العلاج اللازم له.

وفى 19/12/2013 قامت باعدام الشاب نافع جميل السعدي (21 عامًا) بدمٍ بارد بعد اعتقاله مع ابن عمه وهما ينزفان دمًا جراء إصابتهما برصاص القوات الخاصة فى جنين ، واعدام الشاب صالح ياسين (24 عاماً) بنيران قوات الاحتلال في مدينة قليقليلة فى ذات الليلة ، وقامت فى  17/9/2013 باعتقال اسلام حسام سعيد الطوباسي 22 عاما حياً ، ثم تم استشهاده بظروف غامضة بعد اصابته جراء اقتحام وحدات خاصة اسرائيلية بمداهمة منزله وتفجير أبوابه بمخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وأضاف حمدونة أن الاحتلال ارتكب جريمة اعدام أخرى فى مخيم قلنديا حينما قامت القوات الخاصة الإسرائيلية بلباسها المدني باطلاق 3 رصاصات على رأس وصدر جحجوح بشكل مباشر، كما أطلقت 4 رصاصات على ذات المنطقة للشهيد العبد، وأطلقت 3 رصاصات على صدر ورأس جهاد أصلان فى 26/8/2013.

وأضاف حمدونة أن القوات الخاصة والجيش كرر مراراً وتكراراً إعدامات مشابهة أثناء الاعتقال وفى داخل السجون كما حدث مع الأشقر والشوا والسمودي ، وفي 12 نيسان 1984 مع منفذى حافلة 300 بنية مبادلة أسرى وقد قامت القوات الخاصة بقتل جمال قبلان (18 عاماً)، من قرية عبسان، ومحمد أبو بركة (18 عاما)، من بني سهيلة ، وتم اعتقال الاثنين الآخرين أحياء ومن ثم تم إعدامهما بدمٍ بارد، وهما صبحي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلة ومجدي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلة .

من نحيتها  أدانت منظمة "بتسيلم" تصريحات الوزير الإسرائيلي عن "يسرائيل بيتنا" وأكدت في بيان لها: "نحن بصدد دعوة مثيرة للغضب وخارقة للقانون، لتنفيذ حكم الإعدام من دون محاكمة ولا أدلة وتستحق الإدانة خاصة حين يقولها وزير مكلف بتطبيق القانون".