بالصور القوى الوطنية والإسلامية تدعو الحمد الله للقائها لبحث آليات إعمار غزة

الساعة 12:19 م|02 نوفمبر 2014

غزة

دعت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الدكتور رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق الوطني إلى عقد لقاء معها في غزة لبحث خطة الإعمار وآليات التنفيذ.

وقالت القوى في بيان لها اليوم الأحد، على الحكومة تحمل مسئولياتها بشكلٍ كامل تجاه معاناة قطاع غزة وفي مقدمتها البدء في إعمار القطاع تحت مسؤوليتها المباشرة وبالاستناد إلى طاقات شعبنا وقواه السياسية.

وطالبت القوى الوطنية حكومة الوفاق تسلّم مسؤوليات المعابر وإدارتها بشكلٍ فوري بما يحقق فك الحصار وضمان دخول مواد الإعمار دون إبطاءٍ أو تعقيدات، فيما دعت الرئيس محمود عباس إلى التنسيق مع الشقيقة مصر واتخاذ الترتيبات الإدارية العاجلة لتسلّم معبر رفح فوراً، بما يمكّن سكان القطاع من حرية التنقل والمرور منه وإليه بعيداً عن القيود القائمة التي تفاقم من معاناتهم.

كما طالبت القوى الوطنية في بيانها، بتشكيل لجنة وطنية من شخصيات ذات علاقة من المجتمع المدني لدعم ومتابعة ومراقبة الإعمار لتحقيق التكامل وتذليل العقبات التي قد تعترضه، رافضة خطة روبرت سيري حول آليات الإعمار ومؤكدة على ضرورة رفع الحصار وفتح المعابر دون قيد أو شرط ورفض أي اتفاقيات أو ضوابط جديدة لقطاع غزة.

وفيما يتعلق بالقدس أكدت القوى الوطنية والإسلامية أن الهجمة الصهيونية التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى من عدوان وتهويد متواصل والسعي في تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، تستدعي توحيد الجهود والعمل وفق خطة وطنية محددة لمواجهة هذا الخطر.

ورأت القوى في بيانها أن إغلاق الأقصى إثر محاولة الشهيد معتز حجازي اغتيال الحاخام العنصري الفاشي "يهودا غليك" سابقة خطيرة وتجسيد لهذا المسعى، مطالبة القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية بالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس والمملكة الأردنية بالمبادرة لدعوة مجلس الأمن لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس.

ودعت القوى إلى مواجهة شاملة للاستيطان المتسارع في كل أنحاء الضفة، وتشكيل اللجان الوطنية والشعبية في كل موقع يتعرض للاستيطان بهدف الدفاع عن الأرض.

المصالحة

فيما أكدت القوى الوطنية والإسلامية على ضرورة استكمال ملف المصالحة بدعوة المجلس التشريعي الفلسطيني للانعقاد والدعوة العاجلة لاجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها إطاراً قيادياً مؤقتاً كي تتولى مسؤولياتها في متابعة وتنفيذ اتفاق المصالحة.

وقالت القوى: "يجب أن يتم مناقشة إقرار ما يتعلق بالشأن الوطني الفلسطيني ودمقرطة النظام السياسي الفلسطيني بانتخابات للمجلسين الوطني والتشريعي على قاعدة التمثيل النسبي، وإقرار السياسات التي تُخرج الحالة الفلسطينية من مأزقها الراهن وتضع حداً للاستيطان المنفلت من عقاله، والحفاظ على القدس والحقوق الوطنية كافة.

وفيما يتعلق بوعد بلفور أكدت القوى الوطنية والإسلامية على أن هذه الوعد هو جريمة بريطانية مشتركة مع الأمم المتحدة التي اعترفت بالكيان الصهيوني ويجب على المجتمع الدولي بتصحيح خطيئته وجريمته التي قادت لنكبة الشعب الفلسطيني.

وعبرت القوى عن ترحيبها بقرار حكومة السويد في الاعتراف بدولة فلسطين، وبالقرارات الصادرة عن بعض البرلمانات الأوروبية التي تؤيد إقامة الدولة الفلسطينية، داعية حكوماتها لتجسيد هذا الاعتراف عند التصويت في مجلس الامن وفي علاقاتها مع الفلسطينيين.

أحداث مصر

ووفي ذات السياق أكدت القوى الوطنية والإسلامية، أن الشعب الفلسطيني سيبقى حفاظاً لمصر وتضحياتها ودورها في احتضانه واحتضان قضيته الوطنية.

وشددت القوى في بيانها على أن الشعب الفلسطيني لن يحيد عن وجهته الوحيدة في مقاومة العدو الصهيوني بالاستناد إلى جميع أشقائه العرب وفي القلب منهم مصر الشقيقة وشعبها وجيشها.

وقالت القوى وفقاً للبيان: "إن الأحداث الدموية الجارية في بعض البلدان العربية تسبب ضرراً مباشراً على القضية الوطنية الفلسطينية وإشغالا للأمة العربية عن تناقضها الرئيس مع العدو الصهيوني وانطلاقاً من ذلك، فإنها تدين أي افتعال أو تأجيج لصراعٍ مذهبي أو طائفي، وتدين الأعمال الإجرامية بكافة أشكالها، ومنها ما شهده شمال سيناء يوم الجمعة 24/10/2014.

 



اجتماع ومؤتمر صحفى للفصائل بغزة

اجتماع ومؤتمر صحفى للفصائل بغزة

اجتماع ومؤتمر صحفى للفصائل بغزة

اجتماع ومؤتمر صحفى للفصائل بغزة

اجتماع ومؤتمر صحفى للفصائل بغزة

اجتماع ومؤتمر صحفى للفصائل بغزة