خبر مجموعة الاتصالات الفلسطينية تُعلن نتائجها المالية نهاية الربع الثالث من العام الحالي

الساعة 11:48 ص|30 أكتوبر 2014

رام الله

أظهرت النتائج المالية الأولية لمجموعة الاتصالات الفلسطينية الصادرة لنهاية الربع الثالث من العام الحالي 2014، تراجعاً في الإيرادات التشغيلية، حيث بلغت 273.2 مليون دينار أردني مقارنة مع الإيرادات التشغيلية لذات الفترة من العام 2013 والتي بلغت حينها 281.6 مليون دينار أردني، وبنسبة بلغت حوالي 3%.

 

وحسب النتائج الأولية فقد انخفض صافي الأرباح لمجموعة الاتصالات الفلسطينية بنسبة 4.9%، حيث بلغت حوالي65.2  مليون دينار أردني نهاية الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بـ 68.6 مليون دينار أردني في الفترة ذاتها من العام 2013 الماضي.

 

وأوضح صبيح المصري رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية في تعقيبه على تراجع الإيرادات التشغيلية، أنه وبالرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها المجموعة في قطاع غزة وتدمير الشبكة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، إلا أن طواقم المجموعة واصلت العمل من أجل إصلاح الأعطال وإعادة تأهيل الشبكة من أجل ضمان وصول الخدمات المتنوعة إلى كافة مشتركينا في قطاع غزة.

 

وأكد المصري أن المجموعة ملتزمة تجاه دعم الاحتياجات المجتمعية والتنموية في مختلف أرجاء الوطن، إلى جانب حرصها على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة من أجل توفير الخدمات المتطور للمشتركين على الرغم من الخسائر والتحديات السياسية والاقتصادية. وعقب المصري مؤكداً أن المجموعة على استعداد تام لتسخير إمكاناتها التكنولوجية لدعم جهود عملية إعادة الإعمار والعمل مع كافة القطاعات من أجل إعادة الأمل إلى أهلنا في قطاع غزة.

 

بدوره، أوضح عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، أن النتائج جاءت نتيجة الخسائر المالية المترتبة على تدمير شبكة الاتصالات في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي، وأضاف "على الرغم من هذه الخسائر إلا أن المجموعة وشركاتها قادرة على الثبات ومواصلة النمو بسبب استراتيجية المجموعة التي تتسم بالمرونة والقدرة على التعاطي مع المتغيرات والتحديات المحيطة، واستثمار الفرص التي من شأنها تحقيق مزيدٍ من النمو على صعيد الأداء التشغيلي والمالي، كما أن هذا التراجع لن يؤثر على خدمات المجموعة فهي ملتزمة بتقديم خدماتها المتطورة في الاتصال الثابت والخليوي والإنترنت، كونها الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا الفلسطيني.

 

وأكد العكر قدرة المجموعة على تجاوز المعيقات الموجودة على الأرض، خاصة ما تكبّدته من أضرار وخسائر فادحة جراء العدوان على قطاع غزة، موضحاً أن المجموعة خصصت جزءاً كبيراً من استثماراتها لتطوير شبكاتها، وإعادة تأهيلها في القطاع والضفة، في سبيل تقديم أحدث الخدمات التي تليق بتطلعات المشتركين.

 

وأشار العكر إلى رزمة من المشاريع التي تنفذها المجموعة للمساهمة في دعم شعبنا في قطاع غزة، حيث أطلقت المجموعة مشروع تمكين الصيادين في قطاع غزة وذلك ضمن برنامج حياة كريمة والذي تنفذه مؤسسة المجموعة للتنمية المجتمعية، حيث تقوم المجموعة بدعم شراء مستلزمات الصيادين من أجل تمكينهم من ممارسة هذه المهنة التي لطالما اشتهر بها أهل غزة، مما يسهم في توفير مصدر دخل مستدام للعائلات المستورة التي تعتمد على مهنة الصيد كمصدر رئيسي للرزق.

 

وإلى جانب ذلك، فقد قامت المجموعة  بعمل برنامج خاص بالدعم النفسي وذلك من خلال عدد من الأنشطة الترفيهية لأطفال غزة ، وبث روح الأمل والحياة في نفوسهم، عقب ما تعرضوا له من مشاهد مؤلمة أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة  اضافة الى تقديم المعونات الطارئة التي قامت المجموعة وشركاتها بتقديمها خلال العدوان وخدمة الالاف من اهلنا في القطاع الحبيب .