قالت القيادية فى حركة فتح آمال حمد ، انه يوجد توافق فى اللجنة المركزية لحركة فتح للاحتفال بذكرى الشهيد ياسر عرفات ، وقد جاء هذا التوافق بالتعاون مع مؤسسة الشهيد ياسر عرفات ، حيث وضعت برنامج كامل ومتكامل على ساحة قطاع غزة والضفة الغربية والداخل والشتات .
وصرحت حمد خلال تصريحات لها لاحد المواقع الفتحاوبة ،ان الاحتفالات ستكون فى كل الاماكن التى يتواجد فيها الشعب الفلسطيني من ضمنها لبنان وداخل الخط الاخضر وقطاع غزة والضفة الغربية ، وقد تم التوافق على ان يكون الاحتفال الرئيسى والمركزى على ساحة قطاع غزة لما للشهيد ياسر عرفات من خصوصية لقطاع غزة .
وأضافت " اتخذنا قرار رسمى بتاريخ 11/11 سيكون احتفال فى الذكرى العاشرة لاستشهاد الشهيد ياسر عرفات بشكل مركزى ، وسيرافقها احتفالات ولقاءات وحفلات تكريم ومهرجانات ستعقد فى كل الساحات ، وتم التوافق من اللجنة المركزية والمجلس الثورى على ذلك " .
واشار ان انه لم يحدد مكان الاحتفال فى قطاع غزة حتى الان ، مؤكدة انه سيكون على ارض الكتيبة او السرايا ، وانه لا يمكن الحديث عن اي مفاجئات فى هذه اللحظة إلا بعد الترتيبات ومن ثم سيتم الحديث فى كل القضايا فى المحطات القادمة .
ولفتت حمد الى ان هذا المهرجان هو لحركة فتح وللرئيس الشهيد ياسر عرفات مؤسس فتح وللشعب الفلسطيني ، وان الحركة لا تخاف من الشعب بل تهيب به للمشاركة فى هذه الذكرى العطرة والخروج للاحتفال بالذكرى العاشرة لاستشهاد ياسر عرفات ، مؤكدة انه لن يتم جلب رجال امن لتأمين المهرجان ، نظرا لروح المسؤولية العظيمة والاهتمام الجدى من الشعب بهذا المهرجان ونجاحه بالشكل المطلوب .
وفيما يخص التصريح للمهرجان من الحكومة فى قطاع غزة قالت حمد " الحكومة هى حكومة توافق وطنى للضفة وغزة وفيها كافة التنظيمات والفصائل بما فيها حركة فتح وحماس ، وهناك التزام حقيقي تجاه قطاع غزة والحكومة الموحدة التي تمثل الجميع ، ولو تم رفض الاحتفال سيكون لنا ردنا المناسب " .
وتحدثت حمد عن ملف المصالحة بعد عودتها مساء امس من الضفة المحتلة " لا يوجد اى عقبات فى ملف المصالحة حتى الان ، وقد زار وزير الشؤون الاجتماعية قطاع غزة الامس الاول وبعد ايام ستأتى وزيرة التربية والتعليم الدكتورة خولة الشخشير لغزة ، وهناك توجه كامل من كل الوزارات للقدوم لقطاع غزة ، ويدور الحديث الآن عن تمكين حكومة التوافق من اخذ دورها ، وتبذل الحكومة جهدها لإيصال الدفعة الأولى لموظفي الحكومة السابقة خلال الايام المقبلة ، وهناك ترتيبات جدية لانجاز هذا الملف " .
وتابعت " هناك خطة لفتح المعابر وادخال مواد البناء ونسير باتجاه تعزيز الحكومة ، لأنه بدون حكومة لن يكون اعمار وبدون معابر لن يكون هناك اعمار ، وتسير الأمور الآن بشكل متسارع ولكن ليس خلال الايام القريبة ، وسيتم فتح المعابر لادخال المواد الخام " .
القرارات الاخيرة
وأشارت حمد الى بعض القرارات الأخيرة التي اتخذت من الرئاسة الفلسطينية خلال اجتماعاتها الاخيرة فى رام الله ، بان غزة كانت حاضرة بقوة خلال الاجتماعات وتم التطرق لملف المصالحة والحديث عن الاتفاق على تشكيل لجنتين الاولى خاصة بعلاوات العسكريين والتعامل مع الموضوع بسرعة ، واللجنة الاخرى تختص بقضية موظفى 2005 والتى تعد من الاولويات ، كم تم مناقشة موضوع القدس والهجمة الشرسة التى يقوم بها الاحتلال الاسرائيلى بشد الرحال للقدس ، بالاضافة للحديث عن بعض القضايا الداخلية بشكل عام فى قطاع غزة والضفة الغربية .
وقالت حمد " هناك توجه من الرئيس بانهاء هذا الملف عن قريب لانه ظلم واجحاف ، وايجاد الحلول المناسبة له لان الموظفين هم يتبعون للسلطة الفلسطينية ، حينما جلسوا فى منازلهم كانوا ملتزمين بقرار من الشرعية الفلسطينية وعلى رأس عملهم التزموا بالقرار ، ومطلوب انصافهم وصرف استحقاقهم الحقيقى الذى لم يتم صرفه منذ ثمانية سنوات ، وظلمت هذه الفئة بعدما قطعت العلاوات الاشرافية ، وسيتم رد حقوقهم المهدورة بعد نقاشات اللجنة الخاصة بهم " .
وأكدت ان الرئيس محمود عباس شكل لجنة ايضا لموظفى 2005 وهذا دليل على اهتمامه الحقيقى بهذا الملف بعدما تم طرحه بجدية ، وان هذه اللجنة ستكون مختلفة عن كل اللجان السابقة .