خبر السلطة تتوجه لمجلس الأمن بعد انتخابات الكونغرس الاميركي

الساعة 05:34 م|21 أكتوبر 2014

وكالات

قال مصدر فلسطيني مطلع إنه سيتم طرح مشروع القرار الفلسطيني على مجلس الأمن الدولي لطلب انهاء الاحتلال في النصف الثاني من الشهر المقبل، لما وذلك بعد انتهاء انتخابات الكونغرس الأمريكي النصفية المقررة في السادس من تشرين ثاني/نوفمبر المقبل.

واكد المصدر أن هناك ضغوطا أميركية تمارس على السلطة الفلسطينية لعدم تقديم المشروع للمجلس والذهاب نحو مفاوضات مباشرة مع اسرائيل، وهو ما رفضته القيادة الفلسطينية.

وقال المصدر: " بصراحة الجانب الامريكي يمارس ضغوطا هائلة من أجل تأجيل طرح المشروع امام المجلس".

واوضح ان طرح المشروع أمام مجلس الامن يحتاج إلى تأييد تسع من الدول الاعضاء في دورة المجلس الحالية، كشرط ضمن قوانين المجلس، من أجل تقديم مشروع القرار"، مشيرا إلى أن "الجانب الفلسطيني حصل حتى الان على تأكيد 7 دول، وهو ضامن الحصول على تأييد دول أخرى".

وكانت مصادر اكدت لـ القدس دوت كوم، وجود ضغوط عربية ايضا من أجل تأجيل مشروع القرار الفلسطيني لتفادي" عدم وقوع مواجهة مع الولايات المتحدة في ظل الحرب الدئرة على داعش".

وقررت القيادة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الامن الدولي لطلب استصدار قرار بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 خلال 3 سنوات. وحظي المشروع بدعم جامعة الدول العربية وتم التوافق على تقديمه إلى مجلس الامن الدولي باسم المجموعة العربية.

وأشار المصدر إلى ان عدم التصويت على مشروع القرار الفلسطيني العربي، او مواجهته بفيتو أمريكي ستتبعه خطوات فلسطينية حاسمة تبدأ بالانضمام لجميع المنظمات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية، وتنتهي بحل السلطة الفلسطينية والتنصل من كل تبعات اتفاق اوسلو.

ومن جهته قال وزير الخارجية رياض المالكي في تصريحات ادلى بها لـ "صوت فلسطين" صباح اليوم الثلاثاء، انه متفائل بشأن الحصول على تأييد تسع دول لمشروع القرار الفلسطيني رافضا الافصاح عن اسماء الدول المؤيدة للفلسطينين حاليا حتى لا تتعرض لضغوط امريكية.