خبر وزير شؤون القدس يحذر من « حرب دينية » حال تقسيم المسجد الأقصى

الساعة 04:37 م|20 أكتوبر 2014

القدس المحتلة

حذر عدنان الحسيني، وزير شؤون القدس ، من مغبة إقدام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على بحث تقسيم المسجد الأقصى في القدس الشرقية، معتبرا أنه سيكون من شأن ذلك "إشعال حرب دينية دون الأخذ بالعواقب التي ستطال الجميع".

ودعا الحسيني، في تصريح مكتوب أرسل مكتبه نسخة منه لـ"فلسطين اليوم" ،  إلى "مواصلة العمل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها للأرض والإنسان والمقدسات في دولة فلسطين وعلى وجه الخصوص المسجد الأقصى المبارك الذي بات يتعرض لانتهاكات سافرة بشكل يومي"، بحد قوله.

وحذر من "رفع وتيرة استهداف المسجد الأقصى وتسريع خطوات سياسة التقسيم الزمني التي تعمل إسرائيل على تكريسها بشكل يومي تمهيدا لتقسيمه مكانيا"، موضحا "خطورة المداولات التي تجري في الكنيست الإسرائيلي لسن قانون تقسيمه ما سيقود إلى إشعال حرب دينية دون الأخذ بالعواقب التي ستطال الجميع ".

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث (غير الحكومية)، "يعتزم الكنيست الإسرائيلي طرح مشروع قانون تقاسم المسجد الأقصى المبارك زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود للتصويت الشهر المقبل".

وأضافت على موقعها الالكتروني أن "القانون عند صدوره يسمح، بعدما استكملت لجنة الداخلية البرلمانية الإسرائيلية بلورته مؤخرًا بصلاة اليهود في الأقصى عبر مقترح مساواة الحق في العبادة لليهود والمسلمين في المسجد، وتخصيص مكان ومواعيد محددة لصلواتهم وأداء شعائرهم وطقوسهم التلمودية".

 وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد مؤخرا بعدم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.

ومؤخرا زادت الجماعات الإسرائيلية من اقتحاماتها للمسجد الأقصى بحماية من قبل الشرطة الإسرائيلية.

ويشكو الفلسطينيون من تكرار قيام الشرطة الإسرائيلية بتقييد دخول المصلين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والنساء إلى المسجد الأقصى.

وأدت الإجراءات الإسرائيلية إلى اشتباكات وقعت في ساحات المسجد، وفي أحياء القدس بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين.