خبر الجهاد تحيي انطلاقتها واغتيال الشقاقي باحتفال حاشد في لبنان

الساعة 02:59 م|20 أكتوبر 2014

بيروت

قال مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي الحاج شكيب العينا، إن انطلاقة حركة الجهاد شكلت انعطافة هامة في مسيرة المقاومة، كما استطاعت أن تنقل الصراع مع هذا العدو إلى داخل الأرض المحتلة، كما رسخت مقولتها الرئيسية في مركزية القضية الفلسطينية وما دون ذلك هوامش، مؤكداً أن فلسطين هي البوصلة وقبلة الجهاد.

وأضاف "أن المعلم الشهيد فتحي الشقاقي، هو نموذج القائد المفكر الذي استطاع أن يترجم أفكاره وتصوراته الثقافية والفكرية في إطار واقعي، أثبت هذا النصر الذي تحقق  في معركة "البنيان المرصوص"".

كلام العينا جاء خلال مهرجان سياسي حاشد أقامته حركة الجهاد الإسلامي في مخيم البرج الشمالي بلبنان الأحد، بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد د. فتحي الشقاقي، والذكرى السابعة والعشرين للانطلاقة الجهادية، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، واللجان الأهلية والشعبية، ولفيف من العلماء وحشد من أهالي المخيم.

وأشار العينا إلى أن هناك من يسعى إلى إفقاد هذا الانتصار قيمته وتحويله إلى هزيمة في المعترك السياسي لاسيما من بوابة إعادة الإعمار والتحكم في مصير شعبنا معتبراً أن الهدف من ذلك تقويض المقاومة عبر استغلال حاجات شعبنا وأهلنا .

كما دعا إلى التنبه واليقظة للمخططات التي تحاك وتحضر مطالباً بالحفاظ على المقاومة  كأولوية قصوى لا تنازل عنها أياً تكن الظروف.

وحذر العينا العدو الصهيوني من المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية, داعياً الجميع إلى ضرورة وأد الفتن المذهبية وتوجيه كافة الجهود وكل السلاح نحو العدو الصهيوني لتحرير المسجد الاقصى.

من جهته، ألقى كلمة الأحزاب اللبنانية الأستاذ صدر داوود،  قال فيها إن كل ما يجري في فلسطين هو مخطط لإنهاء وشطب القضية الفلسطينية وتصفيتها, وإن "إسرائيل" تسعى إلى تفتيت المنطقة إلى دويلات لتنفيذ مشروعها ومخططاتها للسيطرة على المنطقة.

وأشار إلى أن المطلوب منا اليوم جميعاً أن نكون في خندق واحد هو خندق المقاومة لهذا العدو الذي لا يميز بين شعب وآخر، ولأن المقاومة هي الطريق الوحيد الذي يصنع لنا العزة والكرامة وأن عدونا واحد هو العدو الإسرائيلي.