خبر « اسرائيل » تخشى من تحول جارف في أوروبا ضدها

الساعة 06:21 م|15 أكتوبر 2014

القدس المحتلة

في أعقاب قرار البرلمان البريطاني الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قالت الخارجية الإسرائيلية إنها تخشى من حصول تحول جارف في أوروبا ضد إسرائيل. وفي المقابل فإن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، التزما الصمت حيال القرار البريطاني.

 

ونقلت "يسرائيل هيوم" عن مصادر رسمية قوله إن نتانياهو لم يتحدث مع نظيره البريطاني، وكذلك وزير الخارجية، ولم يتم استدعاء السفير البريطاني في إسرائيل لـ"محادثة توبيخ".

 

وأضافت الصحيفة أن الخارجية الإسرائيلية تخشى من حصول تحول جارف في أوروبا ضد إسرائيل. ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن دولا كثيرة في أوروبا تهدف بشكل واضح للضغط على إسرائيل. وادعى المسؤول أن "هذه الدول الأوروبية تتجاهل الواقع، وأن أبو مازن هو الرافض".

 

إلى ذلك، قالت السفارة البريطانية في "إسرائيل" إن القرار البريطاني غير ملزم للحكومة. وفي المقابل قال السفير البرطياني في إسرائيل، ماثيو غولد، إنه يجب على إسرائيل ألا تستخف بالقرار. وأضاف أنه "كصديق لإسرائيل فإنه قلق من التغير في الرأي العام في بريطانيا".

 

وعلى صلة، وصف عضوا الكنيست، ياريف ليفيين وأوريت ستروك، القرار البريطاني بأنه "مخز، ولا يتجاهل وعد بلفور فحسب، وإنما يتجاهل المشاكل الحقيقية في العالم، مثل الجوع والأوبئة والحروب الدموية والإسلام المتطرف".

 

وقال رئيس كتلة "يش عتيد"، عوفر شيلح، إن "العالم يسعى لكي يفرض علينا ما لن نتمكن من فعله بأنفسنا".