خبر بعد قرار الاعتراف البريطاني..خطوات أوروبية لتصعيد الضغط على « إسرائيل »

الساعة 07:33 ص|15 أكتوبر 2014

القدس المحتلة

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه بعد يوم من قرار البرلمان البريطاني الاعتراف بالدولة الفلسطينية بغالبية ساحقة، قرر الاتحاد الاوروبي زيادة الضغط على "إسرائيل".

ويفحص قادته سلسلة من الخطوات الجديدة، بعضها غير مسبوق في حدته، للضغط على "إسرائيل" كي توقف البناء في المستوطنات.

وحسب التقرير فإن من بين الخطوات التي تنوي أوروبا اتخاذها، منع المستوطنين الذين أدينوا بتنفيذ عمليات عنيفة من دخول الدول الأوروبية.

وقال مسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي، امس، أنه تم إعداد الأوراق المطلوبة لاستكمال هذه الإجراءات، ولكنه تم تجميدها حالياً، والحديث عن قائمة سوداء تضم أسماء المستوطنين الذين أدينوا بارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين.

وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بتطبيق عدة قيود على التعاون مع جهات علمية "إسرائيلية" والتي تعمل في أراضي الداخل المحتل، كما يواصل وضع شارات مميزة على منتجات المستوطنات. وقال سفير إحدى الدول الأوروبية أنه "لا يجري الحديث حالياً عن فرض عقوبات على "إسرائيل"، ولكن هناك حيزاً كبيراً من الاحباط ولدينا الكثير من الآليات للتعبير عن إحباطنا".

وقال المسؤول الرفيع أن قرار البحث عن طرق أخرى للضغط على اسرائيل ينبع عن الاحباط المتواصل بسبب استمرار البناء في أراضي الداخل المحتل، والذي وصل إلى قمته هذا العام وأثار سلسلة من بيانات الشجب على خلفية قرار البناء الأخير في القدس.

ومن المتوقع ان يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاسبوع القادم في لوكسمبورغ، لكنه ليس من الواضح بعد ما اذا كان النقاش سيتناول المسألة الإسرائيلية.

وكتبت يسرائيل هيوم" ان اسرائيل تفضل العمل على مستوى منخفض ازاء قرار مجلس النواب البريطاني الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولذلك لم يعقب رئيس الحكومة ووزير الخارجية وعدد من الوزراء على قرار مجلس النواب.

وحسب مصادر رسمية فان نتنياهو لم يتحدث مع نظيره البريطاني، وكذلك لم يفعل وزير الخارجية، ولم يتم استدعاء السفير البريطاني لمحادثة توبيخ. مع ذلك تتخوف الخارجية الاسرائيلية من انجراف اوروبي ضد اسرائيل. وقال مسؤول رفيع، امس، انه من جانب دول كثيرة في الاتحاد الاوروبي، هناك تلميحات واضحة. فهدفها هو الضغط على اسرائيل، رغم انها تتجاهل حقيقة ان ابو مازن هو الرافض"!

واعتبر رئيس لوبي ارض اسرائيل في الكنيست، ياريف ليفين، والنائب اوريت ستروك، القرار البريطاني مخجلا ويتنكر لوعد بلفور ولكل المشاكل الحقيقية في العالم.