خبر منظمات حقوق الإنسان تطالب مون بالعمل على إنهاء الحصار فورا وليس شرعتنه

الساعة 03:12 م|14 أكتوبر 2014

غزة

طالبت منظمات حقوق الانسان  في قطاع غزة اليوم الثلاثاء الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالعمل على انهاء الحصار الاسرائيلي الظالم فورا وليس شرعنته.

وقالت المنظمات في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخه عنه،  حالة الصمت التي بلغت حد التواطئ من قبل المجتمع الدولي تحت شعار " حق الدفاع عن النفس " وهو ما صرح به الأمين العام أثناء العدوان وتساوق معه، شجع "إسرائيل" على الاستمرار في انتهاكات جسيمة ومنظمة ترتقي لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.

وأوضحت، المجتمع المدني تابع  باهتمام مؤتمر المانحين الذي عقد بالقاهرة يوم الأحد الموافق 12تشرين الأول (اكتوبر) والذي أقر تعهدات مالية لإعادة الإعمار بلغت 5.4 مليار دولار أمريكي. كما تابع باهتمام الكلمات والمداخلات التي ألقيت في المؤتمر، وكانت صدمتنا في تجاهل المؤتمرين لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي يشكل عقاباً جماعياً

وأضافت وفقاً لتوصيف خبراء القانون الدولي ومقرري الأمم المتحدة، والسماح بحرية الحركة للبضائع والأفراد وخلق آلية للتواصل الحر بين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وبين القطاع والعالم الخارجي، كشرط رئيس لتنفيذ عمليات إعادة الإعمار.

وأشارت، إن آلية الرقابة المقترحة من قبل الأمم المتحدة التي عرفت بمبادرة "روبرت سيري"، في الوقت الذي تساهم فيه بمأسسة وتشريع الحصار ، فإنها ستؤدي إلى اطالة أمد إعادة إعمار قطاع غزة وابطائها، وستجعل من سلطات الاحتلال الإسرائيلي متحكم وحيد في العملية، الأمر الذي قد يفضي إلى عدم التعامل مع إعادة الإعمار كحق من حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت إن ضمانات عدم تكرار العدوان وعدم القيام بتدمير ما سيتم إعماره يكمن في تعزيز مبدأ المساءلة والمحاسبة عبر ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتجاوز سياسة التواطؤ التي تشجع الافلات من العقاب.

وقالت، لقد بات واضحاً عدم إمكانية تحقيق التنمية والأعمار في الأراضي الفلسطينية المحتلة دون إنهاء الاحتلال وضمان حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير والعودة تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية.