خبر المفتي العام يدين إحراق مسجد أبي بكر الصديق في عقربا بنابلس

الساعة 08:53 ص|14 أكتوبر 2014
 

أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، إقدام عدد من المستوطنين على تحطيم أبواب مسجد أبي بكر الصديق ونوافذه بقرية عقربا جنوب نابلس، وخطهم شعارات عنصرية على جدرانه، وإضرامهم النار في أرجائه.

 

وقال في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن استمرار الاعتداء على المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك يحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة، وينذر بحرب دينية وشيكة، مبيناً أن المساجد في فلسطين تتعرض لحملات شرسة من قبل سلطات الاحتلال ومستوطنيها، فبالأمس أغلق المسجد الأقصى المبارك ويعتدى على رواده، ويمنع رواد المسجد الإبراهيمي من دخوله ويغلق، واليوم يحرق مسجد أبي بكر الصديق في عقربة.

 

وأضاف: أن الأديان السماوية تحرم المس والاعتداء على أماكن العبادة، وتطالب بإبعادها عن دائرة الصراع، محذراً من مثل هذا الإجرام، وداعياً إلى معاقبة الجناة القائمين عليه، مشيداً بأهالي قرية عقربة الذين هبوا لإنقاذ مسجدهم، وأضاف أنه يتوجب علينا فضح سياسة الاحتلال وممارسات المستوطنين بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

 

وطالب الدول والمؤسسات المعنية بحرية الإنسان والأديان الوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة، مناشداً الأمة العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتها تجاه القدس وفلسطين، والدفاع عنها وحماية مقدساتها من اعتداءات المستوطنين الذين يعيثون فساداً في الأرض الفلسطينية.