خبر الاقتحامات والتفتيش العاري تنغص حياة الأسرى

الساعة 06:54 ص|27 سبتمبر 2014

غزة

يعانى الأسرى داخل سجون الاحتلال من الاقتحامات والتفتيش العاري؛ حيث كان جنود وقوات خاصة يقتحمون أحد الأقسام في أي سجن وفي أي وقت، بحجة البحث عن هواتف أو مواد ممنوعة، ويقوموا بتفتيش الأسرى إلى حد خلع جميع ملابسهم، وعادة ما كانت مثل هذه الاقتحامات تتحول إلى مواجهات عنيفة تنتهي بإصابات مختلفة.

ومن بين القضايا التي عانى منها الأسرى وأدرجت في مطالبهم في الإضرابات المختلفة السماح بالاتصال التليفوني للأسير مرة كل شهر، وزيادة مبلغ المقصف، والسماح بالتصوير مع الأهل مرة كل خمس سنوات وليس مرة واحدة في العمر كما كان سابقا، والسماح بتجميع الأشقاء أو الآباء مع أبنائهم في سجن واحد، والسماح بزيارات مفتوحة للحالات الإنسانية من الأهل، والسماح لأي أسير سابق من الدرجة الأولى بالزيارات، وتحسين موضوع الكانتين من حيث توفير الأغراض الناقصة بما فيها الفواكه والخضراوات وتشكيل لجنة لفحص غلاء الأسعار بحيث تتناسب أسعار الكانتين مع أسعار السوق، والسماح بتصوير الأسرى داخل الأقسام مرة كل سنة، ونقل الحالات المرضية من الأسرى في سيارات إسعاف بدل البوسطة واعتماد تقرير طبيب السجن حول هذه الحالات.

ولم يجد الأسرى وسيلة أفضل من تلك التي اعتمدها خضر عدنان، فأضرب نحو 1600 أسير للضغط على إدارة مصلحة السجون، في 17 نيسان الماضي، وبعد 26 يوما، توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بإخراج جميع الأسرى المعزولين من العزل الانفرادي، والموافقة على زيارات أهالي غزة لأبنائهم في السجون، وإنهاء تطبيق ما يسمى "قانون شاليط" الذي فرض بعد أسر المقاومة الجندي جلعاد شاليط، وتقديم لوائح اتهام للأسرى الإداريين أو إطلاق سراحهم، وتحسين وضع الأسرى في السجون وإعادة الحياة في السجون إلى ما كانت عليه قبل عام2000.

وجاء ذلك مقابل تعهد الأسرى بعدم العمل ضد أمن "الكيان" انطلاقا من السجون والمعتقلات.

الفلسطينيون جميعاً يؤكدون على أنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة دون الإفراج الكامل عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال.