تحليل مشروع عباس بالأمم المتحدة مضيعة للوقت وسيفشل

الساعة 07:30 ص|26 سبتمبر 2014

غزة

أكد البرفسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجار الوطنية، أن مشروع قرار يحدد سقفاً زمنياً لإنهاء الاحتلال بالأمم المتحدة سيفشل ما دامت الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في فلسطين على حالها.

وأوضح قاسم في تصريح خاص لفلسطين اليوم الإخبارية صباح اليوم الجمعة، أنه دون تقدم في كافة المجالات السابقة على المستوى الداخلي الفلسطيني فإن التوجه للأمم المتحدة مضيعة للوقت وإلهاء عن القضية الفلسطينية، بالإضافة للحد من الطاقات الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.

ومن المقرر أن يتقدم الرئيس محمود عباس بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود ١٩٦٧، مساء اليوم الجمعة.

وتساءل البرفسور قاسم، هل لدينا القوة الكافية لفرض مشاريعنا وقراراتنا على الأمم المتحدة التي ستستخدم الفيتو في أي قرار يضر بمصلحة "الاحتلال الإسرائيلي"؟،مشيراً إلى أنه بدون القوة فلا فائدة من التوجه للأمم المتحدة.

وشدد، على أن أي مؤسسة دولية وخاصة الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات تحاول أن تُسيئ أو تتطاول على الاحتلال الإسرائيلي فإن مؤسس هذه المؤسسات سيضعها عند حدها وسيرفض أي قرار يعاقب الاحتلال لأنها مؤسسات استعمارية وفقاً لرأيه.

وقال قاسم: "من الأفضل على الرئيس عباس أن يعود إلى وطنه وشعبه ويفكر في طريقة مواجهة الاحتلال خاصة بالضفة المحتلة عندها ستكون "إسرائيل" مرغمة في إنهاء احتلالها ودون وجود أي قوة على الأرض فلا داعي للتوجه للأمم المتحدة التي لا فائدة منها ما دام الوضع القائم على حاله.

وأضاف إن التوجه لمحكمة الجنايات الدولية وتقديم قادة الاحتلال للمحكمة هو أمر طيب ما دمنا نمتلك القوة وإذا لم نمتلكها فهي مضيعة للوقت.