خبر خريشة: يهدد بإجراءات إذا لم تُكشف هوية من حاولوا اغتياله

الساعة 11:55 ص|23 سبتمبر 2014

وكالات

كشف نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني،  الدكتور حسن خريشة، أنه لا يعرف شيئا عن نتائج التحقيقات التي اعقبت محاولة اغتياله، مؤكدا أنه سيتخذ إجراءات في المستقبل القريب إذا لم تفض تحقيقات اللجنة التي شكلها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لنتائج تكشف عن الفاعلين.

وأشار خريشة إلى أن اللجنة التي شكلها عباس يشرف عليها رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، ويرأسها محافظ طولكرم.

وقال خريشة "أفترض الجدية من الرئيس الفلسطيني واللجنة المشرفة وأن يطلعوني على نتائج التحقيق وآخر ما توصلوا إليه".

واتهم خريشة "جهات فلسطينية متنفذة" بالوقوف وراء محاولة اغتياله، معلنا أنه سيرفع دعوى ضد وزير الداخلية، ومدير المخابرات العامة لتقصيرهم في الكشف عن الفاعلين.

وقال خريشة إنه سيرفع شكوى أمام المحاكم لقصور الأجهزة الأمنية في ملاحقة المتورطين في عملية الاغتيال قبل ثلاثة أسابيع، بإطلاق الرصاص مباشرة على سيارته التي كان يقودها في مدينة طولكرم.

وأكد خريشة أن عملية إطلاق النار كانت تستهدف اغتياله لغرض إسكاته، من قبل جهات قال أنها "تتمتع بنفوذ وغطاء أمني ومالي"، على حد قوله.

 وأضاف أن اللجنة التي شكلها عباس للوقوف على أسباب إطلاق الرصاص عليه لم تفض إلى نتائج، مطالبا الرئيس الفلسطيني بالإيعاز للجهات المختصة بملاحقة مطلقي الرصاص ومن يقف خلفهم، والكشف عنهم.

 واعتبر خريشة أن "تغييب المجلس التشريعي غيب المساءلة والمحاسبة، كما شجع البعض على تنفيذ أجندتهم الهادفة إلى تدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني لضمان وجودهم وحماية مصالحهم"، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى البرلمان الأوروبي والبرلمانات الصديقة لتوفير "حماية له من أي محاولة اغتيال جديدة".