خبر القناة العاشرة: وحدة 8200 شاركت في اغتيال شحادة وشهداء الجوازات وأبراج غزة

الساعة 09:29 ص|14 سبتمبر 2014

ترجـمة خـاصة

كشف المراسل العسكري للتلفزيون "الإسرائيلي" القناة العاشرة أور هيلر أن وحدة 8200 الاستخبارية والتي أعلن 43 منها رفض أداء الخدمة العسكرية كان مهمتها جمع بنك الأهداف ليكون جاهزاً للاستهداف في قطاع غزة.

وحسب القناة العاشرة: فلا يقتصر دور المجندين والمجندات فقط بجمع معلومات عبر التنصت على المكالمات الهاتفية أو رسائل البريد بل كان دورهم أيضاً جمع المعلومات الاستخباراتية حول القيادات البارزة وعناصر المقاومة الذين تم اغتيالهم في الحروب السابقة التي كانت تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة.

والنوع الآخر من مهمتهم التجسس عبر سرقة صور يتبادلها الفلسطينيون بين بعضهم البعض إما عبر الهواتف النقالة أو عبر أجهزة الحاسوب ومهمة أخرى التأكد من خلو سكان من مبنى سيتم قصفه بعد دقائق.

ويقول أحد الضباط يدعي نداف: عندما كنا نعطي الأمر لطائرات الاستطلاع أو حتى الـ أف 16 لقصف الهدف كنا في غرفة المراقبة نصفق فرحين كما حدث الأمر خلال اغتيال صلاح شحادة وقد استشهد أبرياء فلم يهتم أحد بالأبرياء ولكن بعد أن تبين بأنه وبعد كل عملية اغتيال هناك أطفال شهداء فلم يسأل أحد نفسه عن الأهداف التي نجمعها لتقصفها الطائرات.

وأضاف:في الحرب 2008 أغارت الطائرات على مجمع الجوازات في غزة واستشهاد 89شرطي ليسوا متورطين بالمقاومة فهم كانوا مجرد أفراد شرطة لتنظيم المرور وكتابة المخالفات للسائقين فعندما رأيت أفراد الشرطة في مقر الجوازات في غزة شهداء تنقلت داخل غرفة التجسس، وكان لدي إحساس صعب جداً، فنحن من نزود الطائرات المقاتلة وطائرات الاستطلاع بالمعلومات وبنك الأهداف التي يجب قصفها.

وتعليقاً على تقرير القناة العاشرة قال الخبير في الشؤون "الإسرائيلية" في "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" فادي عبد الهادي فإن تلك الوحدة تعتبر المسؤولة عن جمع المعلومات لجميع بنك الأهداف خلال الحرب على غزة فهي كانت بمثابة ( المزود الأكبر) وبتلقيم طائرات الاستطلاع بالمعلومات والصور وبصواريخ التحذير التي كانت تطلقها طائرات الاستطلاع أحياناً نحو منازل وأبراج في غزة مثل برج الظافر والايطالي والباشا والمساجد ومنازل قيادات المقاومة الفلسطينية.