المكلومين هم ضحية الخلافات بين الفصيلين

خبر مزهر يؤكد على دعوة الإطار القيادي المؤقت للمنظمة للوقوف أمام التجاذبات بين فتح وحماس

الساعة 07:46 ص|12 سبتمبر 2014

غزة

أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، أن الجهود التي تبذلها الشعبية لمحاصرة الأجواء التوتيرية بين حركتي فتح وحماس لم تنضج حتى اللحظة ولم تصل للحد المطلوب، موضحاً أن الشعبية ستجتمع الأسبوع القادم مع الفصيلين كلاً على حدة للوصول في محاولة للتوصل لرأب الصدع بين الجانبين بعد حملة التراشق الإعلامي.

وأوضح مزهر في تصريح خاص لـ "فلسطين اليوم" صباح الجمعة، أنه من الواضح أن الصراع بين الجانبين هو على النفوذ والسلطة وأن هناك خلافات على إدارة بعض الملفات بين الجانبين، داعياً الى التئام الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للوقوف أمام هذه التجاذبات والوصول لاتفاق. مشدداً على ان الاتفاقات الثنائية بي الفصيلين تحصر عملية البحث للقضايا المهمة بينهما.

كما شدد مزهر على ضرورة ان نصل الى مؤتمر المانحين الذي سيعقد في 12 أكتوبر القادم موحدين حتى لا تنعكس الأجواء سلباً على المؤتمر ويدفع المواطن المشرد المكلوم ضحية هذه الخلافات.

وقال:" إن أي فصيل يتصرف بغير المسؤولية فهو مجرد من أي قيم ويجب ان تنحاز كل الجهود لمداوة جراح المكلومين والمشردين من أبناء شعبنا.

وعن استئناف المفاوضات بين الوفد الفلسطيني والإسرائيلي في القاهرة، أوضح مزهر أن الاحتلال يحاول التنصل من تحقيق أي إنجازات للفلسطينيين.