خبر أسرار الغواصة الإسرائيلية « تنين » القادمة من ألمانيا

الساعة 12:54 م|09 سبتمبر 2014

وكالات

يتسلم سلاح البحرية "الإسرائيلي" في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر الجاري الغواصة "الدلفين" الرابعة الأكثر تطوراً والمسمى "تنين"، حيث ابحرت مؤخراً من الشواطئ المانيا الشمالية حيث مكان الانتاج في أحواض بناء السفن قاطعة مسافة 4 الاف ميل لترسو في ميناء حيفا.

وحسب المصادر "الإسرائيلية" زودت الغواصة بقدرات خاصة تمكنها من المكوث الطويل تحت سطح البحر، حيث يصل طولها إلى 68 متر، وبسعة 2.300 طن ، وبعمق غوص يصل لأكثر من 200 متر، وتتمتع بمنظومة حركة من نوع AIP تستخدم من خلالها طريقة خلايا الوقود الاكسجين والهيدروجين معا، وبلغت تكلفتها حوالي نصف مليار دولار، وزودت بخازن وقود إضافي. 

ويعمل في الغواصة رجال الطاقم برئاسة ضابط برتبة مقدم، وحسب صحيفة "إسرائيل" اليوم الصادرة اليوم الثلاثاء، فإن قائد وحدة الغواصات في سلاح البحرية برتبة عقيد، وقائد سلاح البحرية، اللواء رام روتبرغ، يرافقان الغواصة في رحلاتها إلى "إسرائيل".

وأوضحت الصحيفة أن معظم طريق الغواصة الذي ستشقه سيكون تحت البحر، حيث بدأت طريقها في البحر الشمالي في المانيا، عبر المحيط ومن هناك ستدخل الى مضائق جبل طارق الى البحر الميت، ويتم الابحار دون توقفات بفضل قدرة الغواصة على المكوث الطويل تحت المياه.

وفي ذات الشأن من المتوقع أن تستلم "إسرائيل" الغواصة الخامسة التي اشترتها من المانيا وأطلق عليها مسمى "رهف" بعد نصف عام من استلام غواصة "تنين".

يشار إلى أن غواصات دلفين المانية الصنع تعتبر ذات قدرات عديدة حيث بإمكانها التكيف مع مهام متنوعة بسرية تامة بفضل قدرة المكوث الطويل تحت الماء نتيجة تزودها بخزان وقود اضافي. 

وأعلن الإحتلال "الإسرائيلي"، الاثنين، انضمام الغواصة الجديدة إلى قواته البحرية نهاية الأسبوع الماضي، وتصفها تقارير "إسرائيلية" بأنها الأكثر تطورا في العالم، وقادرة على حمل أسلحة نووية،" فيما اعتبرتها تقارير أخرى ردا "إسرائيليا" على البرنامج النووي الإيراني.

ونقلت صحيفة معاريف عن قائد سلاح البحرية الإسرائيلية، رام روتبرج، قوله إن الغواصة الجديدة هي الأولى التي تحصل عليها "إسرائيل" من طراز "دولفين إيه آي بي"، والمزودة بوسائل تكنولوجية حديثة تضاعف قدرات الغواصة وتمكنها من الذهاب إلى مسافات أبعد كثيرا وأعمق كثيرا، فضلا عن قدرتها على العمل لساعات متواصلة أكثر وقوة لم نعرفها من قبل.

وقال رئيس مشروع غواصات «دولفين إيه آي بي»، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، إن طاقم الغواصات تلقى تدريبات في بحر البلطيق وبحر الشمال في ظروف قاسية للغاية خلال الشهور الأخيرة، حتى أصبح في مستوى تدريبي وتأهيلي عال للغاية يمكنه من تنفيذ المهام المكلف بها.

وعلى بعد 270 ميلا بحريا من ميناء حيفا ستتوقف الغواصة عند نقطة غرق الغواصة "الإسرائيلية" "داكار"، حيث ستلتقي هناك مع قطع أخرى لسلاح البحرية "الإسرائيلية"، لأداء طقوس لإحياء ذكرى الغواصة "الإسرائيلية" التي غرقت في 24 يناير 1968.

 

وبوصول السفينة الجديدة إلى (إسرائيل) تكون 7 أعوام قد مرت منذ بدء تنفيذ مشروع الغواصات التي تعاقدت "إسرائيل" لشرائها من ألمانيا، ومن المنتظر أن تصل الغواصة الثانية إلى "إسرائيل"عام 2015، بينما ستتسلم"إسرائيل" الغواصة الثالثة بحلول عام 2020.