بعد إطلاق النار عليه بطولكرم

خبر خريشة يوضح لـ« فلسطين اليوم » سبب محاولة اغتياله

الساعة 06:55 ص|04 سبتمبر 2014

طولكرم

أكد النائب الثاني في المجلس التشريعي د. حسن خريشة اليوم الخميس، أن الهدف من إطلاق النار عليه من قبل مجهولين كان الهدف منه اغتياله وليس إرسال رسائل تهديد له.

وأضاف خريشة في تصريحات خاصة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن إطلاق النار والذي جاء على بعد أمتار من ثاني أكثر مربع أمني تحصيناً بعد مربع أمني منزل الرئيس، حيث يسكن على بعد أمتار من منزل رئيس الوزراء رامي الحمد لله، كان القصد منه اغتياله وقتله وليس تهديده كما كان يحدث في مرات عديدة في السابق.

وتابع:" من كان يريد أن يبعث رسائل يطلق النار على المركبة دون أن أكون فيها أو على البيت كما حدث في أوقات الانقسام حيث تعرضت لإطلاق النار بهذه الطريقة أكثر من مرة".

وبحسب خريشة فإن محاولة اغتياله بسبب كونه نائب في المجلس التشريعي لمرتين متتاليتين ولديه حصانه ويتكلم بشكل واضح وصريح، مما يجعل بعض الأطراف التي ينتقدها بتصريحاته وكلامه للإعلام لا تستطيع إسكاته بطرقا أخرى.

وقال:" أنا لدي موقفي الذي يختلف بشكل كبير مع السلطة وموقفها التفاوضي، ويبدو أن هناك أناس لا يعجبهم ما أصرح به مؤخراً في المقابلات ووسائل الإعلام وانتقادي لبعض الجهات".

ووجه خريشة خلال حديثه رسالة لمن يقف وراء هذا الفعل قائلا:" هذه الرصاصات لا تخوف أحداً، ولن نتراجع عن موقفنا وعلى المستوى السياسي الفلسطيني أن تقوم بالبحث عن الفاعلين وألا تعود لمربع الفلتان الأمني".

وحول ما يزعج هذه الجهات من حديث خريشة مؤخراً، قال: إن الحديث عن الفساد الإداري للسلطة والمشاركة في المسيرات الداعمة للمسيرات، والخروج على وسائل الإعلام والموقف من المفاوضات و المفاوضين، حيث يعتبر البعض أن هذا الكلام يمس فيها بشكل مباشر.