خبر البطش: تحقيق مطالبنا أو العودة دون اتفاق ..المقاومة فاجأت الاحتلال والمبادرة لم تعد بيده

الساعة 04:50 م|15 أغسطس 2014

بيروت

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش المقاومة وقفت ندا للاحتلال ومن الأفضل أن نعود إلى غزة دون التوصل إلى اتفاق على أن نتفق على مطالب لا تلبي حاجات الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع فضائية فلسطين اليوم، حول ملف المفاوضات على التهدئة والتهدئة الجارية في القاهرة.

وقال البطش أن الوفد لم يصل إلى اتفاق حتى الساعة، والمبادرة الأن لم تعد بيد الاحتلال والقرار اليوم بيد المقاومة القادرة على فرض شروطها، فالاحتلال يريد أن يؤخذ منا ما عجز منه في الميدان، وبالتالي لم نصل باتفاق".

وشدد البطش على مطالب المقاومة وعدم التنازل عنها، واضاف: "لسنا بحاجة للعودة إلى مطالب 2012 نحن نريد رفع الحصار عن قطاع غزة، تمسكنا بمطالبنا بإعادة الإعمار ووقف العدوان وفتح المعابر وأن يتمكن شعبنا الفلسطيني من الاتصال مع العالم كما كل الشعوب".

وتابع:" تم تمديد التهدئة من أجل الوصول إلى مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة عبر المفاوضات الغير المباشرة، فالوفد الفلسطيني موحد وتوافقنا على هذه المطالب وقدمناها للطرف المصري ومنه إلى الطرف الإسرائيلي، وقلنا إننا لن نتراجع عليها وأي ورقة لا تتضمن هذه المكالب لم نقبل فيها ومن هنا نحن جئنا للتفاوض مع قادتنا".

وفيما يتعلق بمعبر رفح قال البطش:" نتوقع تسهيلات كبيرة في معبر رفح حتى يتم التوصل إلى اتفاق، ولكن موضوع المعبر غي مطروح في ورقة المطالب الفلسطينية كونه مطلب من الشقيقة مصر وليس للجانب الإسرائيلي موضوع للبحث مع مصر لوحدها.

وأشار البطش أن مصر تصر على عودة السلطة لمسك المعابر والحدود وحماس والجهاد لا تعارض على هذا الأكمر في ظل حكومة التوافق الوطني، ولكن بحث هذا الموضوع سيكون بعد الوصول إلى أتفاق وقف إطلاق النار.

وحول الورقة المصرية قال البطش:" الورقة المطالب المصرية لا تلبي حاجات الشعب الفلسطيني وهي قابلة للبحث و النقاش".

وحول قضية سلاح المقاومة قال البطش الهدف الكبير للعدوان على قطاع غزة كان نزع سلاح المقاومة، والمقاومة أفشلت هذا المخطط ولا نقبل بالمساومة على سلاحنا، والجانب المصري لعب دورا مهما أدى إلى وقف التداول بموضوع نزع سلاح المقاومة".

وأكد البطش في حديثه أن المقاومة فاجأت الاحتلال ولذلك فقد صوابه وركز هجماته على المدنيين، وجيش الاحتلال تورط في الدخول البري على قطاع غزة وهذه المعركة هي بداية الانتصار وزاوية لتحرير فلسطين.

وقال البطش: نحن نعرف خلفيات الوفد الفلسطيني وهذا ليس مصدر قلق لنا، و بالوقت نفسه الأطراف الفاعلة على الأرض معروفة في القطاع".